تركيا تكشف أحدث مستجدات جريمة مقتل #جمال_خاشقجي
انقرة– النخبة:
المصدر – بي بي سي:
كشف مصدر في تركيا، بحسب تقارير، عن معلومات جديدة بشأن تسجيلات بحوزة السلطات يُقال إنها توثق ما حدث للصحفي السعودي جمال خاشقجي حين قُتل داخل قنصلية بلده بمدينة إسطنبول يوم 2 أكتوبر/ تشرين الأول.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن المصدر قوله إن “التسجيلات لعملية الاستجواب السريع لخاشقجي قبل أن يتم قتله وتقطيعه تصل مدتها إلى 22 دقيقة وليس 11 دقيقة كما ذكر سابقا في وسائل الإعلام“.
وأضاف المصدر أن التسجيلات “تشير بوضوح إلى تفاصيل الحديث بين فريق الاغتيال وخاشقجي، إضافة إلى طريقة القتل وتقطيع الجثة“.
كما توضح التسجيلات “الحوارات التي تمت بين فريق القتل أثناء تنفيذ الجريمة“.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن السلطات التركية “تمتلك بالإضافة لهذا التسجيل الذي يتعلق بعملية القتل تسجيلات أخرى بالصوت والصورة تكشف تحركات الفريق المكلف بالقتل، والفرق المساندة التي جاءت قبل وبعد الاغتيال، وأن هذه التسجيلات والفيديوهات توضح أن عملية القتل كانت مدبرة مسبقا“.
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام تركية عن مصدرين آخرين قولهما إن الرئيس رجب طيب أردوغان كان في اجتماع حين بلغه نبأ اختفاء خاشقجي، وأنه قطع الاجتماع “بهدف إجراء الاتصالات بالجهات المعنية وإعطائها التعليمات اللازمة للتعامل مع الموقف“.
ويعتقد المحققون الأتراك أن الصحفي، الذي كان مقيما في الولايات المتحدة، قتل خنقا عندما ذهب إلى القنصلية لاستخراج وثائق تسهل زواجه من خطيبته التركية.
وفي البداية، قالت الرياض إن خاشقجي خرج من مبنى قنصليتها حيًّا، لكنها في وقت لاحق اعترفت بمقتله، وقالت إن جريمة قتله أعدت مسبقا.
وأعلنت السلطات السعودية القبض على 18 مشتبها بهم، وقالت إنهم سيحاكمون في المملكة. وأكدت أنها “مصممة على كشف كل الحقائق” في قضيته.
ومنذ أيام، اتهم أردوغان، في مقال بصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، السلطات السعودية مباشرة بالمسؤولية عن قتل خاشقجي.
وقال الرئيس التركي “نعرف أن الأمر بقتل خاشقجي صدر من أعلى المستويات في الحكومة السعودية“.
ولم يعثر على جثة خاشقجي حتى الآن، ولكن ياسين أقطاي، مستشار أردوغان، قال إنه يعتقد أنها “أذيبت في الحمض بعد تقطيعها”.