غنيم الزعبي يكتب عن الشيخ نواف الاحمد
الشيخ نواف الأحمد
كتب غنيم الزعبي
لا زلت أذكر تلك الواقعة بكل تفاصيلها علي الرغم من مرور أكثر من ١٠ سنوات عليها.في إحدي إحتفالات العيد الوطني بأحد المجمعات الكبيرة لاحظ الناس قلة صور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد حفظه الله فأبدوا غضبهم علي منظمي الإحتفال ولَم يهدأوا حتي توافدت صور سموه حفظه الله بكثره وإنتشرت بأيدي زوار المجمع ملوحين بها الي جانب صور سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه .حادثة صغيرة فقط تثبت مدي قوة وصدق المشاعر التي يكنها الشعب الكويتي لهذا الرجل الحبيب المتواضع.
وكذلك ما زلت أتذكر في سنوات الجامعة الأولي حين كانت لدي مواد لدي مواد في كلية التجارة في العديلية عندما كنت أمر بالشارع المقابل لمنزل سموه فلا تري سوي سيارة شرطة واحدة فقط أمام منزل سموه علي الرغم من تبوأه منصب وزير الداخلية آنذاك.
ويشهد المسجد القريب لمنزل سموه دخوله
للصلاة لوحده دون مرافقين أو حرس. بناء علي طلبه هو وهناك صورة إنتشرت مثل النار في الهشيم لسموه وهو يصلي في الصفوف الخلفية في أحد المساجد وهو منظر نادر ما تراه لقائد أو مسئول كبير عربي.
زرع الله حب سموه في قلوب الكويتيين بدون أي جهد أو رسائل إعلامية كبيرة ضخمة ومبالغ بها كما نري في باقي الدول العربية.
أحببنا سموه لتواضعه وأخلاقه الجميلة في تعامله مع أبناء الشعب الكويتي.أحببناه لأنه العضيد والساعد الأيمن لسمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.
أحببناه لأنه من شيوخ الزمن الجميل الشيوخ جابر الأحمد وسعد العبدالله وجابر العلي وصباح السالم رحمهم الله جميعاً وأدخلهم فسيح جناته.نري في سموه حفظه الله الكثير من ذلك الزمن الجميل حين كان الحكام قريبين جداً من الشعب.
نقطة أخيرة : نتمني طولة العمر والصحة والعافية لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد حفظه الله ليبقي ذخراً وسنداً للكويت وأهل الكويت.
@ghunaimalzu3by