#تطبيق_دبدوب ينجح في الكويت ويتوسع خليجياً
الكويت – النخبة:
المصدر – القبس:
التطبيقات الذكية أصبحت عالما نعيشه في واقعنا، وغالبية التطبيقات التي نستخدمها عالمية. وسط هذه التطبيقات تظهر تطبيقات محلية تلبي احتياجات حقيقية وتكون قريبة منا، ومن أهم هذه التطبيقات التي حققت انتشارا وقبولاً كبيراً هو تطبيق «دبدوب»، ومن اسمه ندرك أنه يبعث على البهجة، هو تطبيق متجر افتراضي للألعاب والكتب التعليمية المسلية للأطفال. تطبيق «دبدوب» يحتفل الشهر المقبل بعامه الأول من النجاح والانتشار في الكويت، رسم فيها البهجة على وجوه كثير من الأطفال، وسيكلل نجاحه بافتتاح فرع جديد في السعودية خلال الأيام المقبلة.
سليمان العنجري
سليمان العنجري يروي لنا قصة تطبيق قادته الصدفة لاطلاقه، فلديه طفلتان عمرهما 6 و4 سنوات، وكانتا له بمنزلة المستشار لفهم عالم الألعاب من وجهة نظر الأطفال، وتساعدانه في اختيار الألعاب الأحدث في الأسواق، وتطوير التطبيق لجعله سهل الاستخدام والتصفح للأطفال.
بداية القصة
يروي العنجري لـ القبس بداية فكرة تطبيق «دبدوب»، فيقول: جاءت مصادفة وعن طريق زوجتي، لدينا طفلان وتتم دعوتهما لحفلات أعياد ميلاد نظرائهما من الاقرباء والأصدقاء، وفي كل مرة علينا الذهاب لمحل الألعاب، ونبحث عن مكان لوقوف السيارة، ومن ثم نبدأ نبحث عن اللعبة، وكل هذا الوقت ليس متوافرا لنا دائما، ووجدت زوجتي تقول لي ذات مرة «لو هناك مكان نطلب منهم اللعبة وتأتينا إلى البيت»، وكانت هذه المقولة التي قادتني للتفكير في تطبيق يكون متجر العاب افتراضيا، يوفر الوقت والجهد ويبهج الأطفال، فكان تطبيق «دبدوب» والذي أطلقناه في ديسمبر 2017.
بدأ متجر تطبيق «دبدوب» الافتراضي بحوالي 500 لعبة و6 أقسام فقط، ومع الجهد والبحث وصل إلى حوالي 2500 لعبة و21 قسما، منها ألعاب الأولاد، ألعاب البنات، ألعاب خليجية، ألعاب السن المبكرة، ألعاب الحيوانات، ألعاب رياضية، ألعاب خارجية، الغاز والعاب جماعية، ألعاب سيارات. ويقول العنجري عن فلسفة اختيار المنتجات في التطبيق: «يهمنا ان يكون المنتج حديثا، مفيدا، ممتعا للطفل، لذلك لدينا قسم بحوث مهمته اكتشاف الجديد والمفيد للطفل، من المهم أن يستمتع الطفل، لكن من الجيد أن تكون المتعة مفيدة أيضا، لذلك لدينا خيارات واسعة من الألعاب والكتب التعليمية والمسلية والتي عليها اقبال كبير في الشراء لاهتمام أولياء الأمور بهذا الجانب».
سرعة التوصيل
ما يميز الخدمة في تطبيق «دبدوب» هو سرعة التوصيل، هذا ما يؤكده العنجري ويقول: أقصى مدة للتوصيل هي أربع ساعات فقط، وفي اغلب الطلبات نوصلها قبل هذا الوقت، لأننا ندرك ان هناك مناسبات عائلية على الأسرة تلبيتها حاملة الهدية، أو سيتجهون بأطفالهم للتنزه ويحتاجون العابا تأنس أطفالهم. وأمر اضافي يتميز به «دبدوب» هو تغليف الهدايا بشكل مبهر للطفل، الهدية عندما يتسلمها الطفل يكون شغوفا من شكلها الخارجي لمعرفة محتواها، وما يهمنا هو تلك الفرحة والسعادة في عيون الطفل، لذلك نحرص ان تصل له الهدية في أحلى شكل يسعده.
خدمة ما بعد البيع
ما الذي يجعل الشراء عن طريق تطبيق «دبدوب» مميزاً ومفضلاً عن المتجر الواقعي؟ يجيب العنجري: نوفر من خلال التطبيق كل المعلومات عن اللعبة وبشرح علمي واف، الشراء من خلال تطبيق «دبدوب» يوفر الوقت والجهد، ولكن الأهم في اعتقادي هو ما نوفره من خدمة بعد البيع، فكثيراً ما يشتري الأب هدية وبعد ما يعود للمنزل يفاجأ أنها لا تعمل أو أنها لا تروق لابنه، لكن يكون من الصعب عليه العودة مرة أخرى للمحل لاعادتها، بينما من خلال التطبيق نتيح للعميل تبديل الهدية اذا وجد فيها خلل أو لم تعجب طفله، وبأسرع وقت حتى لا نفسد على الطفل فرحته بانتظار اللعبة.
تطبيق صديق للطفل
يمكن للأطفال استخدام تطبيق «دبدوب» بكل سهولة، وهذا ما يوقع أولياء الأمور في بعض المواقف الطريفة، يقول العنجري: «راعينا أن يكون التطبيق سهل استخدامه وصديقا للطفل، يتصفحه ويختار بسهولة منه ما يستهويه، لكن في نفس الوقت تحدث مواقف طريفة، عندما نستلم طلبات ناقصة البيانات في العنوان ندرك أن الطفل هو من قام بالطلب وليس ولي أمره، فنتصل بالرقم، لنفاجأ بولي الأمر يعتذر وأن طفله استخدم تلفونه من غير علمه، وهذا يوضح شغف الأطفال بالتطبيق، وما يشير لرضاء عملائنا ونجاحنا خلال عامنا الأول، هو الاقبال على الشراء من خلال التطبيق، فعندما يكرر العملاء عمليات الشراء هذا دليل ثقتهم بالتطبيق وخدمته، وعندما تزيد الطلبات شهرياً وكذلك تتوسع قاعدة عملائنا، فهذا أكبر دليل على نجاح التطبيق».
التوسع خليجياً
بعد مرور عام على نجاح تطبيق «دبدوب» في الكويت، سيتوسع إقليميا وتكون محطته الأولى في المملكة العربية السعودية، يقول العنجري: «سنفتتح الفرع الأول لنا الشهر المقبل في مدينة الخبر في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وسنغطي المنطقة الشرقية بكاملها بخدماتنا، وستكون محطتنا التالية مدينة الرياض، ومن طموحاتنا التوسع في عدة مدن خليجية لرسم البسمة على وجوه الأطفال في الخليج».