سوف ابدأ مقالتي بجملة بسيطة ‘اتقوا الله’ ومن ثم ادخل في بث مابخاطري من معاناه مواطن اولا ‘ من اراد تطبيق القانون عليه البدء فيما يهدد حياة الانسان لا في المظاهر والكماليات كحزام الامان ‘ ، للأسف الشديد ما زالت صفة طريق الموت ملازمه لطريق الوفرة البعيد كلياً عن اهتمامات وزارتي الداخلية والأشغال والذي ورغم بدء الاعمال فيه التي زادت من الوضع سوءا بسبب انتشار الصبات هنا وهناك وتكدس الطريق بالشاحنات التي لا تراعي قواعد المرور متسببة بالعديد من الحوادث الجسيمة هذا ناهيك على الاعمال على جانبي الطريق التي تتسبب بتطاير الغبار على الطريق مسببة انعدام للرؤية.
ومع كل هذا ذاك من سلبيات واستهتار ورعونة ومع ان هذا الطريق يغذي مدينة مهمة وهي مدينة صباح الاحمد ومع بدء موسم المخيمات حيث تكثر المخيمات على جوانب الطريق الا اننا نلاحظ غياب دوريات المرور عن الطريق نهائيا وكأن طريق الوفرة ليس داخل حدود دولة الكويت ولا يعني الداخلية بشيء، وهذا ما شجع على الاستهتار والرعونة وتجاوز السرعة حتى اصبح البعض يتجاوز 160 ك م في الساعة وكما قلت لا كاميرات ترصد السرعه ولا دوريات تنظم حركه المرور.
وما زاد من حجم المعاناة هو غياب دوريات النجدة للمناطق الجنوبية والتي من المفترض ان يكون طريق الوفرة من اختصاصاتها ولكن غياب المسئولين في المرور والنجدة عن الاداء بدورهم هو من ساهم بان يقوم الافراد بتجاهل طريق الوفرة لماذا لا يكون كما هو في الجليعه والخيران التي تتكدس فيها دوريات النجدة والمرور فهذه ايضا مناطق جنوبية أم أن الامر متوقف على طبيعة المسئول الذي يرتاد الطريق فالخيران هناك مسئولين يتوجهون لها في عطلة نهاية الاسبوع والعطل الرسمية او طريق الوفرة لا يسلكه الا المواطن البسيط وهذا ما زاد من معاناة طريق الوفرة ومنا الى المسئولين في الداخلية هل يرضيكم هذا التجاهل والرسالة نخص بها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليه الشيخ خالد الجراح ووكيل الوزارة الفريق محمود الدوسري.
فيحان العازمي
