الكويت– النخبة:
المصدر – الراي:
نجت ممن هستَر عليها، لكن سيارتها تعرضت للتلف.
…هكذا انتهى المطاف بمواطنة استنجدت بعمليات وزارة الداخلية، بعدما تملكها الرعب، عندما حاول مجهول فتح باب سيارتها عليها، وكسر زجاجها، وعندما سمع مسؤولو البدالة الطرق على الزجاج والصراخ عليها طلبوا منها التحرك وتم ربطها بإحدى الدوريات، وتمكنوا من الوصول إليها بعد هروب المتهم، لتكتشف في اليوم التالي أن إطارات سيارتها تمزقت، وزجاجها تحطم.
وفي التفاصيل، فإن المواطنة، وبينما كانت في طريق عودتها إلى مسكنها الكائن في إحدى مناطق محافظة الفروانية، فوجئت بشخص لا تعرفه يعترض طريقها، في مسعى منه لفتح باب السيارة عليها وهو يصرخ، ثم راح يطرق الزجاج بقوّة ويحاول تحطيمه ويتلفّت بحثاً عن أي أداة صلبة، فما كان منها، وبعد أن تملكها الرعب سوى الاستنجاد بعمليات وزارة الداخلية، وعندما سمع موظفو بدالة الأمان الطرق على الزجاج والصراخ من قبل المتهم، طلبوا منها التحرك لضمان سلامتها والابتعاد عنه لحين وصول الدوريات.
وفي وقت نفّذت المواطنة ما طلبه منها الأمنيون، وتحرّكت بسيارتها، تم ربطها مع إحدى الدوريات وقامت بتحديد مكانها لهم فانطلقوا إليها، وقبل وصولهم أبلغتهم بأن الشخص يقوم بملاحقتها، وبمجرد وصول عناصر الأمن كان الشخص توارى عن الأنظار، وتوقفت المواطنة وروت لهم ما حصل لها، وقالت إنها لم تستطع التقاط أرقام لوحة سيارته كونها كانت مصدومة مما حدث.
وأفاد مصدر أمني بأن «المواطنة قصدت المخفر المختص وسجّلت إثبات حالة بالواقعة، وغادرت إلى مسكنها، وفي اليوم التالي خرجت لتجد أن زجاج سيارتها محطم تماماً، وإطارات سيارتها ممزقة بأسلوب متعمّد، وقادتها الشكوك إلى ذلك الشخص المجهول الذي لاحقها وهرب قبل وصول الدوريات، فعادت إلى المخفر مرة أخرى، وسجّلت قضية إتلاف عمد، وجارٍ الوقوف على الواقعة لكشف هوية من لاحقها وحاول إيذاءها، ومن حطم وأتلف سيارتها، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال القضية المسجلة».
