مجنّد مصري يطلق النار على قائد «صهيوني» والكيان ينشر «قططه» على الحدود
القاهرة – النخبة:
أعلن ضابط إسرائيلي رفيع المستوى في القيادة الجنوبية، أمس، أن شرطياً مصرياً مجنّداً أطلق النار على مركبة قائد كتيبة «الفهد» الإسرائيلية قرب الحدود.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أن الحادث وقع السبت الماضي، وأكدت أن الجيشين المصري والإسرائيلي فتحا تحقيقاً مشتركاً في الحادث.
ونقلت عن الضابط الإسرائيلي: «نحن لا نستطيع أن نؤكد إن كان إطلاق النار تم عن قصد أو بالخطأ، فهذا حادث خطير وغير مألوف في تلك المنطقة»، مضيفاً أن الجيش المصري يعمل تحت ضغط كبير بسبب الحرب التي يشنها ضد تنظيم «داعش» في سيناء وجماعات تهريب المخدرات على النقاط الحدودية.
من ناحية ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، تأسيس لواء جديد يحمل اسم «باران»، تكون مهمته حماية الحدود مع مصر.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن اللواء مختلط من الإناث والذكور، وهو مكون من كتيبتين هما «الفهد»، و«كاراكال» والتي تسمى (القطط الصحراوية النسائية).
وأشارت إلى أن الهدف من اللواء، هو تعزيز بناء قوة الكتيبتين تحت قائد واحد، وهو العقيد إسحاق بن البساط، واستمرار مهمة حماية الحدود مع سيناء.
في سياق آخر، أعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون مساء الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغت بلاده أنها ستعرض «صفقة القرن» مطلع العام 2019، مما قد يجنب التداخل مع الانتخابات في الدولة العبرية.
إلى ذلك، بدأ الجيش في تفعيل موقع القيادة العليا السري في مقر وزارة الأمن تحت الأرض في تل أبيب، والذي استمر بناؤه 10 سنوات، وسيتم افتتاحه رسمياً بعد أسابيع معدودة، وسيطلق عليه اسم «قلعة صهيون».
وقال مسؤول الجبهة الداخلية تمير يدعي، إن الحرب المقبلة ستكون أشد إيلاماً على الجبهة الداخلية ولن تنحصر على المناطق القريبة من جبهات القتال، مضيفاً أن معظم الإسرائيليين سيختبئون في الملاجئ في المواجهة المقبلة.
ميدانياً، أصيب أربعة فلسطينيين جراء انفجار وقع في أحد المنازل شرق البريج، فيما اعتقلت قوة إسرائيلية نائب أمين سر «فتح» في القدس عادل أبو زنيد، بعد أن نصبت له كمينا أثناء توصيل زوجته للطبيب.
وفي الرياض، أعلن المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبد الله الربيعة في مؤتمر صحافي مع مفوض عام وكالة «الأونروا» بيار كرانبول عن تقديم مبلغ 50 مليون دولار إلى الوكالة.
وفي أنقرة، أشاد الرئيس رجب طيب أردوغان بتضحيات الشعب الفلسطيني دفاعا عن القدس، وقال إن تركيا «ستمنع المحتلين من إطفاء قناديل المدينة المقدسة» عبر تشجيع مواطنيها على زيارتها.