الكويت– النخبة:
المصدر – الراي:
رتّبت وزارة التربية كافة مواعيدها الدراسية بعد العطل المتكررة بسبب الأمطار، حيث أنهى كثير من المدارس خطته الدراسية أمس بانتهاء مناهج الفصل الدراسي الأول، استعداداً لاختبارات نهايته، فيما وضع تاريخ زمني لانتهاء المناهج يوم الخميس المقبل، حيث بدت الأمور ميسرة وبلا أزمة في هذا الجانب.
وأوضح مصدر تربوي لـ«الراي» أن كثيراً من المدارس سمح للطلاب بالانصراف في وقت مبكر أمس، بسبب حصص الاحتياط، فيما توقع أن تخلو المدارس من طلبتها في نهاية الأسبوع الجاري، استعداداً للاختبارات التي ستنطلق 16 الجاري للصفين العاشر والحادي عشر، وتنتهي في 27 من الشهر ذاته. ونفى أي ضغط للمناهج لتلافي الوقت الضائغ خلال العطل والإجازات التي كثرت خلال الفترة السابقة، ولاسيما في بعض مدارس الأحمدي، التي امتدت العطلة فيها إلى نحو أسبوع كامل، مؤكداً أن الخطة الدراسية حين تعد من قبل التوجيه الفني، سواء للفصل الأول أو الثاني، تتم مراعاة هذه الأمور خلالها، لتلافي أي تأخير في العملية التعليمية.
ومن الخطة الدراسية إلى اختبارات المرحلة الثانوية، حيث أكد المصدر أنه تم الانتهاء من إعدادها مع نماذج احتياطية إنْ استدعت الظروف، مبيناً أن «إعداد الأسئلة من قبل التوجيه الفني وفق المتعارف عليه للطلبة بمختلف مستوياتهم التعليمية، وفي الإطار العام للمنهج، مع مراعاة الفروق الفردية للطلاب والطالبات».
وقال إن آلية الاختبارات لن تختلف عن العام الفائت، حيث ستخرج من الكنترول فجراً، ثم توزع على المناطق التعليمية عبر مندوبين معتمدين لكل منطقة، ومن ثم تقوم كل منطقة بتوزيع صناديق اختباراتها على مدارسها الثانوية، مبيناً أن الصناديق سوف تكون عادية ولكنها بحماية أمنية، كما في كل عام، وغير مراقبة بتقنية «جي بي أس»، حيث كان مقترحاً في عهد الوكيلة المساعدة للتعليم العام السابقة فاطمة الكندري، وإلى الآن لم يطبق.
وتحدث المصدر عن بعض الإجراءات التي ستقوم بها المناطق التعليمية خلال الفترة المقبلة، وأهمها تشكيل فرق عمل من القياديين لمتابعة الاختبارات وإعداد التقارير المكتوبة عن آلية سيرها، ومنح الإدارات المدرسية كامل الصلاحيات في ضبط العملية، والحد من ظاهرة الغش، ومنع دخول الهواتف والأجهزة الالكترونية، مشيراً إلى أمر مهم في تطبيق هذه الإجراءات، وهو عدم التعسف في استخدام السلطة مع الطلبة.
