#البدون محمد العنزي: قلت لـ #صالح_الفضالة “بيني وبينك الله” فطردني واتهمني بالدعشنة ومحاولة اغتياله
الكويت – النخبة:
قال محمد العنزي البدون المتهم بكونه داعشي ومحاولته اغتيال صالح الفضالة رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية «البدون»، إن مشكلته بدأت من خلال رغبته في تجديد البطاقة الأمنية والتي تسبب عدم تجديدها في مشكلات حياتية عديدة له منها عدم تمكنه من استكمال دراسته، أو الحصول على العلاج، ومختلف الخدمات الأساسية الأخرى.
وأوضح انه قام بالحصول على رقم الفضالة من أحد تطبيقات الهواتف، وأرسل له رسالة نصية بمشكلته، وأرسل له صورة بطاقته وأنها منتهية منذ 3 سنوات ولم يتمكن من تجديدها، وأضاف: تم استدعائي بعد 3 أيام من خلال رقم شقيقي، حيث طلب منا المقدم محمد الشرف مدير مكتب الفضالة الحضور إلى مكتب الفضالة، وعند الوصول إليه أخبرناه بمشكلتنا أنا وشقيقي، وبعد ذلك فوجئت بسحب بطاقتي أنا وشقيقي، وطُلب منا العودة إلى البيت.
وتابع العنزي: عدنا إلى البيت، وكتبت دعاء على الهاتف، ففوجئنا باتصال من محمد الشرف يطلب حضورنا مجددًا، واستدعانا لمقابلة الفضالة، والذي قام بتوبيخنا، فقلت له :بيني وبينك الله، فقام بطردي من مكتبه على الفور دون مبرر واضح.
وأضاف العنزي: فوجئت بعدها ابتهامات لا أساس لها من الصحة تتهمني بالانتماء إلى داعش، ومحاولة اغتيال الفضالة، وهذه تهم لا أساس لها من الصحة.. ويمكن لأي جهة محايدة التأكد من صحة ذلك وحقيقة المراسلات التي تمت.
وكانت النيابة العامة قد أفرجت عن الشاب المنتمي لفئة المقيمين بصورة غير قانونية “البدون” محمد العنزي بدون كفالة مالية أو شخصية بعد توجيه اتهام خاطىء له بالانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وحيازة سلاح ناري والتخطيط لاغتيال رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة.
النائب ناصر الدوسري: إستمرار عبث وتخبطات الجهاز المركزي للبدون، يؤكد أن مطالبتنا بإلغائه ودمجه مع وزارة الداخلية بات استحقاق واجب الإسراع في تنفيذه أكثر من أي وقت مضى.#محمد_العنزي
— ناصر سعد الدوسري (@NasrAlDousari) December 4, 2018
وتوالت الإدانات الموجهة بحق الجهاز المركزي ورئيسه صالح الفضالة من قبل سياسيين كويتيين ونواب برلمان سابقين ونشطاء حقوقيين حيث قال النائب السابق عبدالله الطريجي:”شاب بدون حُرم من دراسته فأحتسب عند الله من الذين ظلموه، اتهموه انه من داعش و أراد اغتيال السيد صالح الفضاله ، ثم قبض عليه و بعد التحقيقات خرج بدون كفالة، شكراً للعدالة و القضاء في بلدي”.
الفضالة: تقديم حلول للبدون في إطار القانون دون ظلم أو تحيز!
وكان الفضالة قد أكد في تصريحات سابقة تعرضه لتهديد بالقتل ومحاولة اغتيال على يد من وصفه بالداعشي، مؤكدًا أنه يحمل على عاتقه منذ سنوات تقديم حلول في إطار القانون لقضية البدون دون ظلم أو تحيز.
إلا أن تصريحات الفضالة قوبلت باستهجان من نشطاء التواصل الاجتماعي وعديد من الرموز السياسية، والذين أكدوا أن الحلول لا ترتبط بشخص، وأنه إذا ذهب الفضالة فيمكن أن يأتي 60 شخصًا غيره يقدمون حلول أفضل لقضية البدون.
https://www.youtube.com/watch?v=EGBg_9Q-yqg
فيما قال الكاتب والناشط صلاح الهاشم:”إطلاق النيابة العامة لسراح الشاب البدون المتهم بمحاولة اغتيال صالح الفضالة هو اكبر رد على هذا الاتهام الشنيع الذي وجّهه صالح الفضالة لهذا الشاب.
واضاف الهاشم ” على صالح الفضالة ان يخرج للإعلام ويعتذر لهذا الشاب ولأهل الكويت وللأجهزة الامنية التي تم إشغالها بأتهامه هذا. اعتذر يا صالح او اعتزل“.