#جمعية_الشريعة: مصير طلبتنا مهدد في #الباي_فورس والتوظيف بالتربية والأوقاف تحول إلى سراب
الكويت – النخبة:
قال رئيس جمعية الشريعة في جامعة الكويت أحمد العازمي إن هناك تضييقاً على الطلبة من خلال عملية الباي فورس، وذلك من خلال طرح الكلية لمقررات وشعب لا تتوافق مع أوقات الطلبة أو اختيار للأساتذة، كما أن الطلبة اصبحوا يعانون عدم طرح شعب بديلة لهم، لإجبارهم على التسجيل في الشعب التي تحددها لهم الكلية.
وبين العازمي لـ “الجريدة” أن التوجه القادم للباي فورس هو إلغاء قوائم الانتظار، التي كانت تشمل ١٥ طالباً يستطيعون التسجيل للمقرر خلال وجودهم بقائمة الانتظار، وهذا يهدد مصير الطلبة في التسجيل، لافتاً إلى أن كلية الشريعة، من هذا المنطلق، طالبت عمادة القبول والتسجيل في جامعة الكويت بعدم إلغائها حتى لا تسبب عوائق أكاديمية بالنسبة لدارسي الكلية.
وتابع أن عسر التوظيف أصبح يواجه جميع خريجي كلية الشريعة من مختلف التخصصات، مشيرا الى أنه من خلال تواصلنا مع الجهات المعينة اتضح لنا أن السبب يعود لتكدس طلبات الطالبات بديوان الخدمة للتوظيف في وزارتي التربية والأوقاف.
وذكر أن وزارة الاوقاف وجدت حلا لتوظيف خريجات الشريعة بالمهن الادارية لديها، “لكن وجدنا أن هناك العديد من الخريجات يردن التوظيف كمعلمات، بدلا من الوظائف الادارية، نظرا للامتيازات التي يحظى بها العديد من المدرسين في دولة الكويت”، موضحا أنه نظراً للاكتفاء بالمعلمين من تخصصات أصول الفقة والتفسير والعقيدة هناك صعوبة في توظيف خريجي تلك التخصصات.
وأضاف أن تخصص أصول الفقه يعتبر من التخصصات الجاذبة للطلبة، مما أدى الى رفع نسبة التحويل إليه في كلية الشريعة بالجامعة، نظرا لما يحظى به من امتيازات ولدوره المطلوب في الهيئات والمؤسسات والوزارات بالدولة.
وأكد العازمي أن “جمعية الشريعة تشجع الطلبة على التنويع في اختيار التخصصات التي يكون لها قبول لدى الدارسين، حتى يكون هناك اجتهاد في التخصص الذي يرغب فيه الطالب، ولكن الواقع يقول إن الطلبة أصبحوا يراعون مصيرهم في المستقبل لإيجاد افضل الوظائف، حتى لا يتعطلوا ويبقوا في انتظار التوظيف”.