#أمن_الدولة و«المكافحة» تبحثان عن مخدرات أدخلها عراقي بواسطة «الجمركي المرتشي»
الكويت– النخبة:
المصدر – الراي
فما إن انكشف المستور عن قضية «الجمركي المرتشي»، الذي سهّل مهمة سائق عراقي في العبور بـ 180 كيلو غراماً من الحشيش وكمية من الشبو، و100 ألف حبة مخدرة، حتى ظهر على السطح عراقي جديد، أوقعه رجال أمن الدولة في مصيدتهم، لقيامه بتهريب ممنوعات لم تحدد كميتها، بواسطة الجمركي ذاته، وجار البحث عنها بالتعاون مع رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
وفي التفاصيل، فإن رجال أمن الدولة (مكتب العبدلي)، وفي ظل متابعتهم للقضية التي سبق أن نشرتها «الراي» قبل أيام عن «الجمركي المرتشي»، تواترت إليهم معلومات عن سائق عراقي آخر دخل من المنفذ نفسه، ومعه كمية كبيرة من الحشيش والحبوب، وتم التوصل إليه وضبطه في إحدى المناطق التابعة لمحافظة الجهراء.
واعترف بعبوره الحاجز الجمركي من دون تفتيش بواسطة «الجمركي المرتشي» الذي عمل على تمريره بموجب اتفاق مسبق بينه وبين صاحب البضاعة الذي أرسلها من العراق، وأن وظيفته كسائق انحصرت على النقل وتسليمها في الكويت، وتمت إحالته إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وبعد توثيق إفادته تقرر إبعاده عن البلاد.
وعلمت «الراي» أنه في وقت يعكف فيه عناصر أمن الدولة ومباحث المخدرات للبحث عن كمية السموم الضخمة المهربة بواسطة العراقي المبعد، قبل أن تصل إلى أيدي الشباب والمراهقين، لم تستدع الإدارة العامة للجمارك أياً من عناصر النوبة الذين استخدم المتهم أختامهم نيابة عنهم لإجراء تحقيق معهم، لمعرفة دورهم في العملية، وهل هناك تواطؤ مسبق بينهم وبين المتهم، أم شبهة إهمال في عملهم.