الكويت– النخبة:
المصدر – الجريدة:
فجّرت عضوة المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، م. سارة أكبر، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشفت عن عدم احتياج الدولة إلى 300 ألف موظف من المعينين في القطاع الحكومي، والذين يصل عددهم إلى ما يقارب 380 ألفا، مؤكدة أن الحكومة تحتاج فقط إلى 80 ألفا.
وذكرت أكبر، في تصريح خاص لـ «الجريدة»، أن الخروج من إطار الاقتصاد النفطي سيحل مشكلة التوظيف، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن نحو 30 ألف خريج يدخلون الى سوق العمل سنويا.
وأكدت أن إيرادات الدولة التي تبلغ ما يقارب 16 مليار دينار إقل بكثير من مصروفاتها البالغة 21 مليار دينار، الأمر الذي سيجعلها تتعرض لعجز في استكمال تنفيذ مشاريع خطة التنمية في السنوات المقبلة إن لم تستعن بإيرادات الاستثمارات الخارجية للدولة.
وكانت أكبر قد أشارت في كلمة لها، خلال ندوة «جزيرة فيلكا» التي أقامتها جمعية المهندسين، أمس الأول، الى أن الدولة لا تملك «الكاش» لتنفيذ متطلبات كل مشاريع خطة التنمية، ولذا فإن الاستثمارات الخارجية قادمة وتحتاج الى بيئة متوائمة ومتطلباتها.
وبينما بينت أن جهاز «كويت 2035» يعد قانونا خاصا بالرؤية، أكدت أن هناك قصورا في طريقة عرض الرؤية، مستطردة: هناك عناصر ذات طبيعة «شعبوية» حساسة جدا، لكن لا إصلاح بلا ألم (عوار)، مبينة: «أن هناك الكثير من الجهات المعنية لم تكن هناك شجاعة كافية لعرض الرؤية بكل تفاصيلها.
وأضافت: «في المستقبل لن يكون هناك مصطلح سكان أصليين، سواء في جزيرة فيلكا أو غيرها»، مستطردة:» سيكون السكان هم تلك الطبقة المنتجة التي يحتاج إليها الاقتصاد المتنوع، وكل كويتي منتج سيكون من السكان الأصليين في الجزيرة أو غيرها».
