الكويت– النخبة:
المصدر – الأنباء:
اجتمع وزير النفط ووزير الكهرباء والماء د. خالد الفاضل عصر أمس مع قيادات وزارة الكهرباء والماء حيث استمع إلى شرح من الوكلاء المساعدين حول خطط كل قطاع وأهم المشاريع الحالية والمستقبلية التي يتم تنفيذها من قبل كل قطاع.
وأكد الوزير الفاضل أهمية التزام الوزارة بتنفيذ خططها التنموية في مواعيدها خاصة أنها من أهم وزارات الخدمات في الدولة، والحرص على إيصال الخدمات إلى المستهلكين وتسهيل ذلك عبر المشاريع التكنولوجيا الحديثة.
من جهة أخرى، تتوقع وزارة الكهرباء والماء ارتفاعا ملحوظا في حجم استهلاك الطاقة الكهربائية حتى العام 2035 حوالي 29560 ميغاواط تستهلك كمية وقود 615 ألف برميل نفط يوميا مقارنة بأقصى استهلاك خلال العام الحالي 2018 حوالي 14628 ميغاواط بكمية وقود مستهلكة بلغت 363 ألف برميل يوميا.
ووفقا لأحدث الخطط الموضوعة في الوزارة لتلبية الطلب على الكهرباء والماء وتحقيق رؤية الكويت 2035، فقد وضعت برنامجا زمنيا للطاقة المضافة من المحطات المستقبلية والتي تضمنت 8 مشاريع منها 3 محطات لإنتاج الكهرباء تنفذها الوزارة بطاقة إنتاجية 4250 ميغاواط و 5 مشاريع يتم طرحها من قبل الهيئة العامة للشراكة بين القطاع الخاص والعام لإنتاج 8980 ميغاواط.
وتضمنت خطة الوزارة أيضا 8 مشاريع لإنشاء محطات تقطير المياه 5 مشاريع منها تنفذها الوزارة لإنتاج 345 مليون غالون امبراطوري يوميا و3 مشاريع يتم طرحها عن طريق الهيئة العامة للشراكة بين القطاع الخاص والعام لإنتاج 397 مليون غالون امبراطوري يوميا.
وشملت الخطة أهدافا رقمية لمشاريع الطاقة الكهربائية والمياه بحلول العام 2022 بهدف كمي (3950) ميغاواط بنسبة 24% وزيادة القدرة الإنتاجية لمحطات تقطير المياه بهدف كمي 165 مليون غالون امبراطوري بحلول العام 2030 بنسبة زيادة 25.4%.
واحتوت الخطة على 3 مشاريع للحفاظ على البيئة مدرجة للثلاث سنوات المقبلة الأول الانتهاء من أعمال مشروع برنامج مراقبة نوعية المياه الجوفية في مكمني أم العيش والروضتين لمدة 4 سنوات وتطبيق النتائج ببرنامج النموذج الحسابي والذي تم إعداده ضمن مشروع النموذج الحسابي للمياه الجوفية في مكمني المياه العذبة في الروضتين وأم العيش لتحديث البيانات الخاصة بالملوثات الهيروكربونية كذلك الانتهاء من مشروع تنفيذ الدراسات التجريبية لمعالجة المياه الجوفية في منطقتي أم العيش والروضتين لمدة سنتين وتقييم النتائج لاختيار افضل وسائل المعالجة لتطبيقها في معالجة المياه الجوفية الملوثة في منطقتي الروضتين وأم العيش والبدء بمشروع إعادة تأهيل مكمني أم العيش والروضتين وذلك لمدة 15 سنة ويجري العمل بالمشاريع وفقا للخطط والبرامج الزمنية السابق إعدادها.
