#الأمير_خالد_بن_سلمان يتحدث عن “جريمة بشعة” لا يمكن السكوت عليها
واشنطن – النخبة:
المصدر – سبوتنك:
قال خالد بن سلمان، السفير السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية، تجنيد المليشيا الحوثية للأطفال في اليمن جريمة بشعة لا يمكن السكوت عليها بعد اليوم.
وهاجم ابن سلمان “المليشيا الحوثية” واعتبر أن خطفها للأطفال من البيوت والمدارس للزج بهم في المعارك، بشكل فاضح، هو مخالفة لجميع القوانين والمواثيق الدولية، وأبسط قواعد الرحمة والإنسانية.
ونشر خالد بن سلمان، شقيق محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، تغريدات على حسابه الرسمي على “تويتر”، جاء فيها أن التحالف العربي وجد أطفالاً في ساحة المعركة تم تجنيدهم من قبل “المليشيا الحوثية”، و لهذا الغرض أنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة عدد من المبادرات لإعادة تأهيلهم، من ضمنها اعادتهم للمدارس، ومعالجتهم نفسياً من آثار مشاركتهم في الحرب، وإقامة دورات توعوية للأسر عن مخاطر تجنيد الأطفال.
تجنيد المليشيا الحوثية للأطفال في اليمن جريمة بشعة لا يمكن السكوت عليها بعد اليوم، حيث تقوم المليشيا الحوثية بخطف الأطفال من البيوت والمدارس للزج بهم في المعارك بشكل فاضح، مخالفين بذلك جميع القوانين والمواثيق الدولية، وأبسط قواعد الرحمة والانسانية. pic.twitter.com/I2LkQsw0O2
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) January 3, 2019
وقال ابن سلمان في إحدى التغريدات: “قامت المملكة بإعادة تأهيل المئات من الأطفال الذين تأثروا سلبا جراء انتهاك المليشيا لبراءة طفولتهم، والزج بهم في المعارك. وطالما عبرت المملكة عن أهمية اتخاذ المجتمع والإعلام الدولي لموقف حازم تجاه هذه الجريمة الحوثية البشعة، بفضحهم وإنزال أشد العقوبات بالذين ينتهكون حقوق الأطفال“.
تجنيد المليشيا الحوثية للأطفال في اليمن جريمة بشعة لا يمكن السكوت عليها بعد اليوم، حيث تقوم المليشيا الحوثية بخطف الأطفال من البيوت والمدارس للزج بهم في المعارك بشكل فاضح، مخالفين بذلك جميع القوانين والمواثيق الدولية، وأبسط قواعد الرحمة والانسانية. pic.twitter.com/I2LkQsw0O2
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) January 3, 2019
وأضاف السفير السعودي في واشنطن: “تبذل المملكة جهوداً كبيرة ومتواصلة لمكافحة تجنيد الأطفال في اليمن، ونجدد الدعوة لإطلاق مبادرة عالمية لمكافحة تجنيد الأطفال في أي معارك، بدءاً من اليمن، حيث ينتهك الحوثيون يوميا حقوق الأطفال بتجنيدهم. آن الأوان أن يقوم الإعلام العالمي بدوره الحقيقي في المساهمة بوقف هذا الانتهاك الخطير”.