الكويت – النخبة:
بينما انتشرت دعوات عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية تحث «البدون» على التظاهر في منطقة تيماء غداً، دعت وزارة الداخلية إلى عدم التجمع أو التجمهر أو القيام بمسيرات مخالفة للقوانين السارية والمعمول بها ومن دون إذن من السلطة المختصة وفقاً للأحكام والقوانين.
وأكدت في بيان لها أمس حرص المؤسسة الأمنية على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين، وحفاظاً على أمن واستقرار البلاد.
وناشدت المواطنين والمقيمين التعاون معها في أداء مهامها لحفظ الأمن والنظام، مؤكدة ثقتها الكاملة بأن الجميع حريصون كل الحرص على أمن وسلامة هذا الوطن.
وشددت على عزمها القيام بالواجبات المنوطة بها في حفظ الأمن والنظام العام والتعامل مع أي خروج على القانون بكل حزم وجدية.
مساءلة قانونية
من جانبه، طالب مصدر مطلع في تصريح لـ القبس «البدون» بالتعاون مع وزارة الداخلية حفاظاً على الأمن العام، وعدم مخالفة القوانين المرعية حتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية.
وشدد على أن الظروف المحيطة التي تمر بها المنطقة لا تسمح بمثل هذه التصرفات التي قد يستغلها بعض ضعاف النفوس في التخفي وسط المتجمعين والقيام بأعمال تخريبية من شأنها تعكير الأمن العام.
وأكد حرص الدولة على حل القضية لينال كل ذي حق حقه وفقا لوضعه القانوني والثابت وثائقياً ومستندياً، موضحاً أن الداخلية سمحت لهم بحرية التعبير عن آرائهم وعرض مطالبهم وإيصال أصواتهم إلى الجهات المعنية في الدولة في فترات سابقة.
وأوضح أن التحريات أكدت أن هناك أيادي خفية وخلايا تعمل بتكتيك واضح وتخطيط منظم من أجل خلط أوراق قضية «البدون» وإعاقة الحل الشامل لها، وهم من خططوا للتظاهرة «الجمعة»، وهؤلاء يقيمون خارج الكويت ويحرضون من هم بالداخل.
حل القضية
وأضاف أن فئة كبيرة ممن يدعون أنهم «بدون» يعلمون أن حل القضية يعني انكشاف أمرهم وفضح ادعاءاتهم ووقف استغلالهم لصفة «البدون» والحصول على المزايا، فعملوا على عرقلة الحل وخلط الأوراق حتى لا يقطع الطريق عليهم بالحصول على الجنسية الكويتية من خلال الطرق الملتوية وغير المشروعة.
واختتم: «وزارة الداخلية لن تسمح لفئة المقيمين بصورة غير قانونية بتنظيم أي مسيرات أو تجمعات أو حشد أو تظاهرات أو اعتصامات أياً كانت طبيعتها وأهدافها ورسالتها في كل الميادين والساحات».
