المنابر القرآنية: 20 ألف مستفيد من مشروع «أم الكتاب» داخل الكويت وخارجها
الكويت – النخبة:
قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية الدكتور محمد الشطي إن مشروع أم الكتاب استطاع أن يحقق بفضل الله نجاحا باهرا على أرض الواقع، من خلال إقامة مجالس وحلقات لتصحيح تلاوة سورة الفاتحة على يد معلمين متقنين في معظم أنحاء الكويت، في المساجد والأماكن العامة والأسواق والمؤسسات الإصلاحية ودور الرعاية وغيرها.
وأضاف الشطي أن الجمعية استطاعت أن تحصد للسنة الثالثة على التوالي نتاج مشروعها القرآني المتميز «أم الكتاب» لتصحيح قراءة سورة الفاتحة، مشيرا إلى سعيها إلى توسيع دائرة الفئات المستفيدة من المشروع داخل الكويت، وخارجها، بطاقم من المعلمين الميدانيين المتقنين لقراءة السورة، ومبينا أنه وعلى مدار الثلاث سنوات استفاد أكثر من 30 ألف من أبناء الكويت، والمقيمين العرب، وغير الناطقين باللغة العربية منهم، كما امتدت خدمات المشروع لتصل بحمد الله إلى شرائح كثيرة ومتنوعة من أبناء اليمن وسورية بما يسهم في زيادة الاهتمام بهذا المشروع والإقبال عليه، وبلغت حصيلة التصحيح الميداني لقراءة سورة الفاتحة لهذا العام 12000 مستفيد داخل الكويت، وأكثر من 8000 خارجها.
وأشار الشطي إلى أن من إنجازات الجمعية لهذه السنة المواكبة لمشروع أم الكتاب، إطلاق مبادرة «تصحيح قراءة سورة الفاتحة» للصغار، حيث استفاد من المبادرة ولله الحمد أكثر من 800 طالب وطالبة كويتيين من طلاب المدارس والثانويات، كما تم بحمد الله طبع كتيب مشروع «أم الكتاب» الذي يعرف الأمة بفضل هذه السورة وقراءاتها المشهورة، إضافة إلى بيان الأخطاء الشائعة على الألسن في تلاوتها، مع إصدار محتوى الكتيب باللغة الإنجليزية والتحضير لإصدار جديد بلغة الأوردو واللغة الألبانية.
وأكد الشطي أن جمعية المنابر القرآنية تحرص من خلال هذا المشروع على تعليم تلاوة الفاتحة بالصورة الصحيحة في كل مكان؛ فكم من مسلم يلحن في قراءتها ولا يعرف أحكامها، مبينا أن التزكيات لهذا المشروع قد توالت من قبل العديد من الشخصيات والمشايخ والعلماء ومن ذلك على سبيل المثال وصف فضيلة الشيخ العلامة د. أحمد بن أحمد شرشال للمشروع بأنه أم مشاريع جمعية المنابر القرآنية، لأنه يعلم الناس أفضل سور القرآن الكريم«.
وفي ختام تصريحه دعا الشطي المحسنين إلى التبرع لهذا المشروع بقوله:»أم الكتاب” بوابتك إلى الخير والأجر لتعليم أعظم سورة في القرآن فلا يسبقك أحد إلى تعليم الناس الفاتحة واكسب ثوابها كلما تليت، فبادر وساهم معنا لتوفير: ( كفالة معلمي الفاتحة، ومطبوعات التعريف بها وبيانٍ الأخطاء الشائعة فيها، وما يتطلبه ذلك من وسائل تعليمية، وتطبيقات ذكية… حتى نمتثل بذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).