مشاركة فاعلة للوفد الكويتي بالمؤتمر الـ29 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر
القاهرة – هيثم محمد ثابت
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية المساعد للتخطيط والتطوير وليد العمار، اليوم السبت، أهمية محاور المؤتمر الـ29 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية معربًا عن أمله أن يخرج المؤتمر بتوصيات “فعالة” يتم تطبيقها على أرض الواقع.
جاء ذلك في تصريحات له على هامش ترؤسه وفد دولة الكويت المشارك في المؤتمر والذي يعقد على مدى يومين برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت عنوان “بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها”.
وأعرب “العمار” عن سعادته بالمشاركة في أعمال المؤتمر ممثلًا لوزير الأوقاف والشؤون الاسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية الكويتي فهد الشعلة والتي تأتي تلبيةً للدعوة الكريمة من وزير الأوقاف المصري الدكتور مختار جمعة لنظيره الكويتي.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية المساعد للتخطيط والتطوير أن الوفد الكويتي سيقدم ورقتي عمل خلال المؤتمر الأولى عن “الخطاب الديني وأثره في الوقاية من التطرف والإرهاب” والثانية عن “الأسرة ودورها في تعزيز الانتماء للوطن”.
وأشاد “العمار” بكلمات الوزراء والمسؤولين خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر متمنيًا أن تؤخذ تلك الكلمات على محمل الجد.
كما نوه بالعلاقات “الاخوية الطيبة والصادقة” التي تجمع شعبي الكويت ومصر مشيرًا إلى بروتوكولات التعاون الموقعة بين وزارتي الأوقاف في البلدين في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف.
وأثنى العمار على دور مصر “الريادي المتميز” الذي تقوم به على الساحتين العربية والدولية في العديد من المجالات.
وأوضح على على غازى مستشار التخطيط الاستراتيجى فى أوقاف الكويت أن مواجهة الفكر المتطرف أمر لا يمكن أن يقع على عاتق الدعاة فقط، مؤكدًا أنه لابد من تخطيط استراتيجى شامل ورؤية عمل شاملة للعمل على هذه القضايا.
وأشار خلال فعاليات مؤتمر وزارة الأوقاف فى نسخته التاسعة والعشرين من مؤتمرها الدولى الذى ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لها، إلى أن عملية الهيكلة أمر يعتبره البعض مصطلح سيئ وقد يطلقه البعض لأهداف غير نبيلة، حيث أعلنت عنه وزارة الداخلية المصرية واستهدف منه البعض أهداف غير بريئة.
ولفت “غازي” إلى أن الدولة حينما أرادت العمل على تجديد الخطاب الدينى فهم البعض أنه هدم للدين وزعموا بذلك بالخطأ.
وقال مستشار التخطيط الاستراتيجى إن 12 جهة رئيسية معنية بالخطاب الدينى على رأسها الأزهر والكنيسة والأوقاف والتضامن والتعليم والتعليم العالى، وعدد من الوزارات ومنظمات المجتمع المدنى.
يعقد المؤتمر برئاسة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وحضور 130 عالم ومفتى ووزير، وتدور الفعاليات حول بناء الشخصية الوطنية وهوية الدول على مدار يومين وتشمل افتتاح أكاديمية الدعاة العالمية ولقاءات هامشية.