الكويت – النخبة:
المصدر – القبس:
رغم تحذيرات الأطباء من مخاطر الشيشة، فإن معدلات الذين يقبلون عليها محليا من الجنسين في تزايد مطَّرد، وسط انتشار المقاهي بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة.
أما أحدث الصرعات حاليا، فتعرف بالشيشة «دليفري» التي تصل إلى الزبون جاهزة وإلى أي موقع يريده، حيث يدفع رسوما تتراوح بين 5 إلى 7 دنانير حسب موقعه، وتصل إلى 10 دنانير في بعض الأحيان، خصوصا في عطلة نهاية الأسبوع (الويك إند).
وتنتشر هذه الظاهرة في مناطق السالمية وحولي والمهبولة والفنطاس والرقعي، حيث يلجأ العديد من المواطنين إلى الاستعانة بالـ«دليفري» بدلا من الوقت المطلوب في تحضير الشيشة التي قد ينجح أو لا ينجح بحسب الخبرة، إضافة إلى أن العديد من الأسر الوافدة تطلبها في أحيان كثيرة، خصوصا عند قدوم ضيوف من خارج البلاد.
وتنتشر إعلانات الشيشة «دليفري» على مواقع التواصل الاجتماعي وبأسعار تنافسية، وتتسابق المقاهي في الترويج لتلك الخدمة لدرجة أن بعضهم يقدمها على مدار 24 ساعة.
وتعد الشيشة بطعم النكهات الجديدة، خصوصا الفواكه، الأكثر رواجا خلال الفترة الأخيرة، وفق ما ذكره أحد العاملين في المجال، مبينا أنهم يقدمون تخفيضات بالسعر لزبائنهم المعروفين، أما الأشخاص الجدد فالأسعار لهم موحدة. وتتكون الشيشة من هوز وقلب ورأسين معسل، إضافة إلى الفحم الجاهز، ويطلب تأمين أيضا إلى حين استرجاع الأدوات.
وذكر بأن ما يتردد عن إغلاق المقاهي المختلطة سيزيد من الطلب على الشيشة الـ«دليفري»، حيث يتوقع أن يرتفع عدد الطلبات اليومية من المقهى الواحد المتخصص بالتوصيل إلى قرابة 20، مقارنة بـ7 إلى 10 في اليوم حاليا.
