سمو أمير البلاد يتلقى برقية تهنئة من سمو ولي العهد بمناسبة الذكرى ال13 لتولي سموه مقاليد الحكم
كونا – تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رسالة تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لتولي سموه حفظه الله مقاليد الحكم هذا نصها: “حضرة صاحب السموالشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير البلاد المفدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذا اليوم الأغر من أيام الوطن الغالي يشرفني أن أرفع إلى مقامكم الكريم أزكى آيات التهاني وأجزل التبريكات بمناسبة حلول الذكرى الثالثة عشرة لتولي سموكم رعاكم الله مقاليد الحكم ببلدنا الحبيب الذي يرتدي ثوب العز والفخار.
وإذ يطيب لي وأبناء وطننا الأعزاء أن نهنئ أنفسنا بكم فإننا نغتنم هذه المناسبة الوطنية المجيدة للاعراب عن بالغ اعتزازنا بمسيرة سموكم العطرة وما تم من منجزات على مختلف الأصعدة بسعيكم الدؤوب لتحقيق طموحات شعبنا الوفي التي تولونها سموكم جل رعايتكم واهتمامكم.
وفي هذا المقام فإنني أبتهل إلى المولى جل شأنه أن يعيد هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا وسموكم ترفلون ثوب الصحة والعافية مقرونة بالتوفيق والسداد وعلى وطننا الغالي بدوام الأمن والمزيد من التقدم والرخاء في ظل قيادتكم الرشيدة حفظكم الله ورعاكم ذخرا للبلاد وقائدا للعمل الانساني.
وكل عام وسموكم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد“.
هذا وقد بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه برسالة شكر جوابية إلى أخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله أعرب فيها سموه رعاه الله عن بالغ شكره وتقديره على ما عبر عنه سموه من خالص التهنئة وطيب المشاعر وصادق الدعاء بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لتولي سموه حفظه الله مقاليد الحكم مبتهلا سموه إلى المولى عز وجل أن يحفظ الوطن العزيز ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء وأن يوفق الجميع لخدمته ورفعة شأنه ويسدد الخطى ويبارك بكافة جهود أبنائه المخلصين للارتقاء بمسيرته التنموية وتحقيق أهدافها الطموحة والمنشودة نحو المزيد من التقدم والإزدهار وأن يديم على سموه موفور الصحة وتمام العافية.