المنافسة تشتعل على مقعدي #الحربش_والطبطبائي بين حدس والتجمع السلفي
الكويت – النخبة:
بعد إعلان رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، خلو مقعدي النائبين السابقين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش، بدأت التربيطات مبكراً استعداداً للانتخابات التكميلية.
وأبلغت مصادر القبس أن أحد الوزراء السابقين بدأ بالتشاور مع ابناء الدائرة الثالثة، ويترقب قرار وزارة الداخلية بفتح باب الترشح.
وأكدت المصادر أنه لا صحة لمقاطعة «حدس» للانتخابات التكميلية في الدائرة الثانية، مشيرة إلى توجه قوي لترشيح الأستاذ في جامعة الكويت د. حمد المطر، لاسيما أنه حصل على المركز الحادي عشر في الانتخابات الأخيرة بفارق 40 صوتاً عن المركز العاشر. وعلى الصعيد ذاته، اكدت مصادر مقربة من التجمع السلفي أنه عقد مشاورات لخوض الانتخابات في الدائرتين الثانية والثالثة على ان تعلن الاسماء الاسبوع المقبل.
الى ذلك، تلقت الحكومة، أمس، 3 تهديدات بالاستجواب حول قضايا وردت في مناقشة بندي الرسائل الواردة والأسئلة النيابية في جلسة مجلس الأمة أمس.
وفي الجلسة، التي رفعت بعد صلاة الظهر لعدم اكتمال النصاب، قال النائب يوسف الفضالة إن «صبره نفد مع تعامل الإدارة العامة للجمارك»، بينما أكد النائب عبدالكريم الكندري أن أمانة مجلس الوزراء تعرض نفسها للحرج في اجتزاء الردود، مما يهددها بالمنصة.
وكشف النائب رياض العدساني عن تضخم حسابات نواب حاليين، ملوحاً باستجواب وزير المالية في حال تأخره عن إحالة البلاغات الموجودة في وحدة التحريات المالية إلى النيابة العامة. وبعد تكليف لجنة المرافق بحث أسباب هدم مجمع الصوابر، بيّن وزير المالية نايف الحجرف أسباب القرار، قائلاً: «ليس هناك سكان في المجمع حالياً، وهناك مشاكل وتصرفات غير أخلاقية، وهو متهالك، ويتعرض إلى الحرائق باستمرار، وغير مسجل كإرث تاريخي».
على صعيد آخر، تقدم 5 نواب، هم: ماجد المطيري، الحميدي السبيعي، ثامر السويط، علي الدقباسي، ومبارك الحجرف بطلب مناقشة اقتراح اسقاط القروض بصفة الاستعجال للتصويت عليه في الجلسة المقبلة.