الكويت – النخبة:
أشاد وكيل وزارة العدل عبداللطيف السريع بالتعاون البناء بين الوزارة وجمعية المحامين، ووصفة بالتعاون المثمر الذي يصب في صالح المتقاضين والهيئة العدلية، كما اثنى على جميع المبادرات المتميزة التي تقوم بها الجمعية للارتقاء بأبناء المهنة.
جاء ذلك خلال مشاركة السريع في الحفل الذي أقامه المركز الثقافي بالجمعية لتكريم المحامين من ذوي الإسهامات الإيجابية في مسار المهنة، سواء لحصولهم على شهادات الدراسات العليا، أو لتأليفهم مراجع قانونية أو لتميزهم المهني.
وألقى السريع كلمة نيابة عن معالي وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة المستشار الدكتور/ فهد العفاسي، توجه فيها بالشكر إلى رئيس جمعية المحامين الكويتية الأستاذ شريان الشريان، وإلى جميع منتسبي الجمعية، وحضور الحفل، معربًا عن سعادته بالتواجد في الحفل الذي تقيمه الجمعية.
وأضاف السريع قائلا: يسعدني بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن معالي الوزير أن أتوجه بخالص التحية والتقدير للمركز الثقافي بالجمعية، وإلى القائمين عليه، على تنظيمهم لهذا الحفل. كما أتوجه بالتهنئة إلى جميع المكرمين لمساهمتهم الإيجابية التي تدعم ممارسة مهنة المحاماة، وأود بهذه المناسبة أن أشيد بالدور الإيجابي والبناء الذي تقوم به الجمعية على جميع الأصعدة، فعلى الصعيد القانوني تسهم من خلال أعضائها في دعم منظومة العدالة، التي يعتبر المحامين أحد أركانها الرئيسية ، وعلى الصعيد التشريعي تساهم أيضًا بآرائها ومقترحاتها في العديد من التشريعات باعتبار أعضاء الجمعية هم الأكثر إطلاعًا على المشكلات الواقعية والتحديات العملية ، وبين على الصعيد الاجتماعي لا يغيب عن الذهن اسهام الجمعية في نشر الوعي والثقافة القانونية العامة والمتخصصة، سواء من خلال إصداراتها المتميزة، أو من خلال فعالياتها وندواتها القانونية والثقافية.
وتابع السريع قائلا: نعي جميعًا الدور الرائد لجمعية المحامين في الحياة القانونية والذي يستحق الإشادة به وبالقائمين عليه، لذلك تحرص الوزارة على التعاون وتقديم كل الدعم الممكن للجمعية، وتذليل شتى الصعاب والعقبات التي قد تواجههم خلال ممارستهم لمهنتهم.
تعاون مشترك
وأشار السريع إلى أن تدشين مركز خدمات التقاضي بمقر الجمعية جاء تتويجًا للتعاون المشترك بين الوزارة والجمعية لما فيه صالح المتقاضين والتيسير عليهم، حيث تحرص الوزارة على دعمه بالكفاءات الوظنية المؤهلة علميًا وعمليًا.. كما جاءت لجنة تذليل العقبات كآلية سريعة وناجحة لمناقشة مختلف العقبات التي قد تواجه اعضاء الجمعية، وإيجاد الوسائل المناسبة للتعامل معها، حيث حققت اللجنة بالتنسيق والتعاون الشترك وخلال فترة وجيزة العديد من الإنجازات التي تصب في مصلحة جميع منتسبي الجمعية وجمهور المتقاضين.
وأضاف قائلا: أثبتت التجرية العملية أن التعاون بين الوزارة وجمعية المحامين هو نموذج يحتذى للتعاون الإيجابي البناء، بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، والذي يأتي في إطار رؤية الوزارة وتوجيهات السيد وزير العدل في ضرورة التعاون مع الجمعية ومع مختلف مؤسسات المجتمع المدني المعنية، تحقيقًا للصالح العام ومصلحة المتقاضين.
وختم وكيل وزارة العدل السريع كلمته قائلا: لا يسعني في ختام كلمتي إلا أن أتوجه بالشكر إلى معالي وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة المستشار الدكتور/ فهد محمد العفاسي، على رعايته الكريمة لهذا الحفل.. كما أتوجه بالشكر إلى الحضور الكريم ولكل من قام بالعمل والمساندة لإنجاح هذا الحفل.. متمنيًا للجميع التوفيق.. ولهم منا الشكر والتقدير.
ومن جهته تقدم رئيس جمعية المحامين الكويتية الاستاذ شريان الشريان بالشكر والتقدير لرئيس لجنة تذليل العقبات السيد عبداللطيف السريع وكيل وزارة العدل ولجميع اعضاء اللجنة ، قائلاً حين انطلقت لجنة تذليل العقبات اشرأبت الاعناق وتطاولت الامال وترقبنا جميعاً تيسيير العديد من الامور التي تعترض مسيرة عمل السادة المحامين ، وقد استطاعت اللجنة وبحق اداء دورها في حل الكثير من العقبات خلال وقت قياسي ، وهو ما يجعلنا على يقين بانها ستواصل عملها من اجل تيسير عمل الزملاء المحامين ، ووضوع الحلول الملائمة لكل ما يعترض مسيرتهم من عقبات .
واضاف اتقدم باسم مجلس ادارة جمعية المحامين الكويتية وجميع منتسبيها بكلمة شكر خالصة للسادة موظفي وزارة العدل الذين عملوا على ان يكون مركز المحامي لخدمات التقاضي هو البيت المحامي الثاني من خلال تعدد الخدمات التي تقدم من خلاله وتنوعها ، متمنين لهم كل التوفيق في مسيرة عملهم المستقبلية .
وقال : نفخر بحضور المحامين من حملة الماجستير والدكتوراه ممن اخذوا على عاتقهم امانة البحث والتفتيش عن كوامن الافكار متخذين من المنهج العلمي اسلوب بحث ومنهجية تقصٍ واضعين في اعتبارهم ايجاد الحلول العلمية للكثير من الاشكالات الملحة في الحقل القانون ، وما تكريمنا لهم الا تقديراً لمسيرتهم العلمية وحثاً لهم على مواصلة العمل الدؤوب والبحث المنضبط لحل كافة الاشكالات التي تشغل الواقع القانوني في الكويت.
واضاف نحتفل بالزملاء المحامين مؤلفي الكتب على اختلاف انواعها وتعدد انماطها والذين فتحوا امامنا نوافذ مشرعة على غد افضل ، تكون فيه الثقافة هي النمط السائد في المجتمع تلك الثقافة الواعية التي تستمد روافدها من مناحي الفكر والابداع وتمهد الى مزيد من النتاج الادبي والفكري والقانوني ، املاً في نشر الثقافة القانونية والمعرفية في ربوع المجتمع.
