الكويت – النخبة:
ضرب رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية (مكتب مباحث حولي) بيد من حديد واستأصلوا مواطناً وصديقته المصرية بعدما استهدفا السيارات المركونة في المواقف الخاصة بمعسكرات الجيش والحرس الوطني واستوليا على متعلقات تخص العاملين فيها، وتبيّن أنهما يستخدمان سيارة تخص وافداً سرقاها من السالمية أثناء تنفيذ عملياتهما، واعترفا بتنفيذ 12 سرقة.
تكرار سرقة محتويات سيارات العسكريين عن طريق الكسر في الجيوان، دفعت المتضررين إلى تسجيل قضايا في المخفر المختص في محافظة الفروانية أحيلت إلى رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية، حيث تولوا مسؤولية التحري في الواقعة وتمكنوا من رصد مواطن ومصرية تربطهما علاقة مشبوهة يترددان كثيراً على المنطقة المخصصة للمعسكرات في الجيوان، وبوضعهما تحت المجهر تبين ضلوعهما بتلك السرقات، وتم الإطباق عليهما في إحدى الشقق الكائنة في محافظة حولي، واقتيدا مخفورين إلى مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وبالتحقيق معهما أنكرا في بداية الأمر علاقتهما بالسرقات، إلا أنهما سرعان ما اعترفا بما ارتكباه، كما أقرا بأنهما قاما بسرقة سيارة وافد تركها في وضعية التشغيل في منطقة السالمية، واخذا يصولان ويجولان بها في منطقة الجيوان، لتنفيذ السرقات التي خرجا منها بمبالغ مالية وأجهزة هواتف ومتعلقات شخصية وثمينة تخص العسكريين الذين يتركون أغراضهم في سياراتهم أثناء وجودهم في عملهم.
وأفاد مصدر أمني بأنه «وبالتحقيق مع المتهمين، اعترفا بتنفيذ 12 سرقة كلها في محيط معسكري الجيش والحرس الوطني، وأدليا باعترفات تفصيلية حول عمليات السرقة والمراقبة التي يقومان بها قبل تنفيذ أي مهمة، كما أنهما يتقاسمان المسروقات ويصرفان على أنفسهما، ويتركان مدّة لا تقل عن 3 أو 4 أيام بين كل عملية وأخرى».
وزاد المصدر بأنه «وبناء على تلك الاعترافات تم التحفظ على المتهمين، تمهيداً لإحالتهما إلى النيابة العامة، للوقوف على ملابسات القضايا التي اعترفا بارتكابها واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما».
