نقص حاد في دوائي البروتون للمعدة والبيبي اسبرين للقلب.. والصحة تنفي
الكويت – النخبة:
المصدر : الأنباء
عممت وزارة الصحة نفيا عن وجود نقص في دوائين بمستشفي مبارك وهو مستشفي كبير ورئيسي وذكرت ” الانباء” ان الدوائين الناقصين هما دواء البروتون للمعدة ودواء البيبي اسبرين لمنع الجلطات القلبية والجلطات الدماغية .
بداية توضح ” الانباء” ان الخبر المنشور اليوم علي الصفحة الثانية من عدد الجريدة الورقي تضمن جزئين الجزء الاول يتعلق بسحب وزارة الصحة دواء الاسبرين 81 وارد الإمارات وتحذير المرضي الذين صرف لهم سواء من مستشفي مبارك او من الصيدليات الخاصة المحلية من أخذه ، والجزء الثاني من خبر ” الانباء” يتعلق بنقص دوائين في صيدلية مستشفي مبارك هما دواء بروتون للمعدة ودواء بيبي اسبرين لمنع الجلطات القلبية والدماغية.
نشرت ” الانباء” سحب وزارة الصحة دواء الاسبرين 81 والوارد من الإمارات والذي صرف علي مستوي بعض المستشفيات والصيدليات والحظر من اخذه ينطلق من الحرص علي صحة المرضي الكويتيين والوافدين والذين بعضهم صرف له هذا الدواء ، وحسنا فعلت وزارة الصحة عندما أكدت في ردها علي جزئية سحب الدواء حيث تضمن ردها ” أن الدواء جسبرين( اسبرين 81 وارد الإمارات ) تم سحبه من القطاعين الأهلي والحكومي حرصاً على صحة وسلامة المرضى وذلك بناء على سحبه في دولة المنشأ بسبب عدم التزام الشركة بتطبيق القواعد الإرشادية لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخاصة بالدراسات الثباتية للمستحضرات الصيدلانية ” ونحن بدورنا في ” الانباء” نثمن اعتراف وتأكيد وزارة الصحة علي سحب دواء الاسبرين 81 وارد الإمارات “ اذ يتفق هدف الوزارة مع هدفنا وهو مصلحة المرضي“.
اما ادعاء وزارة الصحة في الرد ذاته عن انه تم توفير الدواء البديل له وهو الدواء الأصلي من شركة باير الألمانية فتؤكد ” الانباء” للأسف الشديد هذه المعلومة غير حقيقية ووزارة الصحة جانبها الصواب ، فلم يتم توفير البديل الأصلي في صيدلية مستشفي مبارك .
ونحن في “الانباء” ما كنا نود ان نقول ذلك ولكن فضلنا نشر الحقيقة لان مصلحة المرضي فوق اي مصلحة فردية لمن كتب او وافق او اعطي هذه المعلومات الخاطئة وايضا لمن سمح بالنشر والتعميم.
وتستطرد وزارة الصحة في ردها ” أما الدواء الثاني الذي تم ذكره – ذكرنا في ” الانباء” انه دواء البروتون للمعدة – فإنه متوافر بكمية مناسبة وبدائل متعددة لا نقص فيه في المستودعات الطبية “
وللأسف ايضا هذه المعلومة غير صحيحة لانها لو صحيحة لماذا لم تقم مستشفي مبارك بصرف الدواء الثاني وهو دواء البروتون للمعدة الذي تدعي وزارة الصحة ” انه متوافر بكمية مناسبة ، وأيضا لم يتم صرف اي بديل مناسب للمرضي “
وتتساءل ” الانباء” في ظل توافر دواء البروتون في المستودعات كما يتضمن رد الوزارة – فنحن نفترض المصداقية – لماذا تأخرت المستودعات عن توفيره في صيدلية مستشفي مبارك ؟
والآن ” الانباء ” تؤكد حقيقة ما انفردت بنشره من عدم توافر الدوائين ” البروتون ” و” البيبي اسبرين ” حيث قامت مستشفي مبارك بتحمل المسؤولية وسلمت المرضي مستند رسمي بعنوان ” وصل استلام دواء ” حفاظا علي ضمان تسليمهم الدوائين الناقصين يفيد بنقص الدوائين ” البروتون للمعدة ” والبيبي اسبرين للقلب “
ويوضح المستند الذي تنشره ” الانباء” ان موعد الطلبية القادم 19 فبراير اي الثلاثاء المقبل بعد عدة أيام من موعد صرف روشتة الادوية للمرضي حيث يبين الإيصال ذلك.
و” الانباء” تتساءل عن جدوي نفي حقيقة وجود نقص في الأدوية علي مستوي مستشفي مبارك .. وما فائدة النفي ؟ بعد ان كشفت المستشفي في إيصال رسمي وجود النقص و ان موعد توفير الطلبية القادم الثلاثاء المقبل 19 فبراير
والتزاما بالقسم الطبي وحقوق المريض يجب محاسبة من أعد نفي وزارة الصحة غير الحقيقي ومطالبته فورا بالاعتذار عن اخفاء الحقيقة او عدم التمكن من الوصول للحقيقة والعمل علي اكتشاف من وراء هذا النفي غير الحقيقي.
ويبقي السؤال الاهم كيف توصل من كتب وعمم النفي الي عدم وجود نقص في أدوية مستشفي مبارك واليوم الجمعة منشور خبر نقص الدوائين في “الانباء “؟ والصيدلية مغلقة ؟ هل يمارس عمله تليفونيا ؟هل خدمة المرضي التي يؤكد في رده انها تتم علي مدي 24 ساعة تتم تليفونيا ؟
ان عدم التشدد في مواجهة السلبيات ومحاولة إخفائها ستؤدي الي المزيد من السلبيات في مرفق حساس تسخر له الحكومة اكبر الميزانيات الاساسية والإضافية وعلي وزير الصحة ووكيل الوزارة مواجهة هذه التصرفات بإجراءات ايجابية تسهم في تقليل السلبيات تدريجيا التي توضحها ” الانباء”وستلتزم بتوضيحا من الان فصاعدا وبهذه الخطوة تصبح الوزارة هي الفائزة بتقديم خدمات طبية تليق بالميزانيات الضخمة المرصودة لها.