جدد النائب رياض العدساني الحديث عن حساب عُهد الوزارات والادارات الحكومية، كاشفاً عن قفز حساب العُهد من 3.8 مليارات دينار إلى 5.8 مليارات في عام 2017، مطالباً الحكومة الجديدة معالجة المشكلة.
وقال العدساني في تصريح صحافي أن معدل الارتفاع يبين عدم جدية الحكومة في تسوية الحساب ومعالجة الخلل، ويؤكد أن استجوابنا كان مستحقا.
وقسم العدساني المبلغ بحيث بلغت دفعات واعتمادات نقدية بالخارج 2.2 مليار دينار، أما أصول متداولة مالية محلية 3.6 مليارات دينار.
وأكمل: المبلغ 2.2 مليار دينار هو دفعات واعتمادات نقدية بالخارج، وتتمثل هذه الأرصدة في المبالغ النقدية وأرصدة حسابات البنوك المفتوحة للسفارات والمراكز التابعة للجهات بالخارج، بالإضافة إلى قيمة المستندات التي صرف منها، ولم يتم قيدها على بنود مصروفات الميزانية.
وأوضح أن الأرقام «المقربة» للدفعات الخارجية، والتي جملتها 2.2 مليار دينار كان نصيب الصحة منها 1.08 مليار، والخارجية 652 مليونا، والتعليم العالي 260 مليونا، وأخيراً الدفاع 217 مليونا، مطالباً الحكومة تدبير الاعتمادات المالية لتسوية حساب العُهد ومعالجة التجاوزات بالميزانية.
ربع قرن
وفي تصريح لـ القبس قال العدساني إنه في 25 عاما، وبالتحديد من عام 1991 حتى عام 2016 بلغ حساب العُهد 3.8 مليارات دينار، بينما ارتفع في عام 2017 إلى مبلغ 5.8 مليارات دينار بزيادة مليارين.
واشار إلى ان ارتفاع حساب العُهد بنسبة 40% يتحمل جزء منه المجلس الحالي، والجزء الأكبر على المجلس السابق، معيباً استمرار عدم تدقيق الجهات الحكومية للتحويلات الخارجية من دون سندات.
ما حساب العهد؟
عرف العدساني حساب العُهد بأنه «الصرف الذي يتم خارج أبواب الميزانية، ويفترض تسويته قبل انتهاء السنة المالية بالتنسيق مع الجهة ووزارة المالية».
