الاستاذ فهد الحيان يكتب : يا رقيب كن اديب
في كل انتخابات يحصل هناك شد وجذب بين الاطراف المتنافسه للوصول للغاية وهي النجاح في هذه الانتخابات سواء عن طريق الطرق المشروعه او قد تصل في بعض الاحيان الى طرق غير مشروعه .
ولكن ماحدث في انتخابات جمعية المعلمين الكويتيه لهذا العام امر غريب حيث حددت وزارة الشؤون كونها الجهة المشرفة على انتخابات الجمعيات الاهلية في الكويت انتخابات جمعية المعلمين الكويتية في تاريخ ٢٠ فبراير وموعد جمعيتها العمومية في ١٩ فبراير على حسب تقارير الجمعية المقدمة لوزارة الشؤون .
الخلاف ماحدث في الجمعية العمومية لجمعية المعلمين في تاريخ ١٩ فبراير عندما افتتح “رئيس الجمعية” الجمعية العمومية وحضرت وزارة الشؤون ممثله “بمدير ادارة” التي اعترضت على عدم اكتمال النصاب وطلبت التأجيل لمدة اسبوعين وهذه مخالفة للبند ٢٥ من الائحة الداخليه للجمعية والتي تقول ” لا يكون اجتماع الجمعية العمومية قانونيا الا اذا حضره أغلبية الاعضاء الذين لهم الحق بحضور الاجتماع ‘فإذا تعذر ذلك تدعى الجمعية العمومية لعقد اجتماع اخر خلال أسبوعين من تاريخ الاجتماع الاول ويكون الاجتماع قانونيا مهما كان عدد الحاضرين على ان يذكر هذا في خطاب توجيه الدعوة “.
فالتأجيل لعدم اكتمال النصاب يكون عن طريق الجمعية العمومية وليس وزارة الشؤون والتأجيل يكون في خلال اسبوعين وليس بعد اسبوعين اي من الممكن تأجيلها لنصف ساعه
وهذا الامر يجعلنا نتسائل ماهو سبب هذا التدخل الغير مبرر ولمصلحة من ؟
يوم الاثنين ٤ مارس موعد الانتخابات بعد تأجيلها فهل نتيجتها ترضي من قام بتأجيلها ؟
” ياخبر اليوم بفلوس باجر ببلاش “