أحمد السعدون: عدم وجود وظائف للمهندسين الكويتيين أكبر دليل على الفساد
الكويت- النخبة:
أكد رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون، أن «وجود مهندسين كويتيين بلا وظائف أكبر دليل على الفساد، فالكويت دولة نفطية، ومهندسو البترول لا يجدون وظائف، في ظل وجود عمالة غير كويتية بالقطاع النفطي».
وقال السعدون، خلال الندوة التي نظمتها القائمة المستقلة في كلية القانون الكويتية العالمية، بجمعية المحامين، أمس الأول، بعنوان «لن نترك الكويت»، إن «القضية الإسكانية تعاني الفساد، ولدي بيانات بذلك».
وأشار إلى أنه لن يسمح لأحد أن يتحدث عن العراق والحدود معه، فقد تم رسمها وتحديدها، وموقف الكويت واضح في هذا الاتجاه، و»علينا أن نشيد بموقف ممثلها في الأمم المتحدة، آنذاك، محمد أبوالحسن، وهناك محاولات حتى بعد سقوط النظام، لإعادة النظر في ترسيم الحدود والقرارات الدولية، وللتأكيد لا يوجد ملف متعلق أو عالق بترسيم الحدود بين العراق والكويت».
واستذكر السعدون: «لم نستطع إسقاط حكومة 2011، وفي مجلس 2009 لجأنا إلى الشعب، الذي استمر بالتجمع السلمي في ساحة الإرادة، حتى استقالت الحكومة، وجاء مجلس قوي أسقط كل القبيضة، فتم إبطاله. أؤكد أنه لا يمكن للفساد أن يستمر».
من جانبه، أكد النائب السابق عبداللطيف العميري، أن كبت الحريات لا يستفيد منه سوى الفاسدين، والدستور يكفل حق التعبير عن الرأي، بالقول أو الكتابة أو غيرهما، أي وسائل التواصل، ثم يأتي البعض بقوانين تحد من الحريات، ولا تتوافق مع روح الدستور.
وأكد العميري أن «المشكلة تكمن في الانقضاض على الدستور، فالدول المحترمة تضع دساتير تنظم حياتها وشؤونها باستمرار، ولابد من الاحتكام للدستور، وحل أي مشكلة يتطلب علاجها بشكل جذري».