ملتقى «تكوين».. «رحلة المعنى» يختتم فعالياته بمشاركة كويتية وعربية واسعة
الكويت – النخبة:
اختتم ملتقى «رحلة المعنى» الذي نظمته مكتبة تكوين بمناسبة سنويتها الثالثة في الجامعة الأمريكية في الكويت بحضور الروائية ومؤسسة مكتبة تكوين بثينة العيسى.
وتضمن الملتقى الذي يشارك في تنظيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سلسلة من المحاضرات والندوات والأمسيات وورش العمل تتمحور حول ثلاثة اسئلة: «ما المعنى؟ لماذا نبحث عن المعنى؟ وكيف نصل الى المعنى؟».
استهدف الملتقى من خلال طرح سؤال المعنى التخفيف من قلق الوجود ومناقشة سؤال الحياة الاكبر واستقطاب اكبر عدد ممكن من الاصوات من الكتاب والنقاد والمفكرين للحديث عن رحلاتهم وبحوثهم في هذا المضمار وضيف شرف الملتقى هو د.عبدالفتاح كليطو تكريما لدوره الريادي في خلق علاقة بين القارئ العربي وتراثه وعمله على قضايا المعنى والهوية والذاكرة، كما يستضيف الملتقى عددا من المتخصصين والمفكرين والأدباء للمشاركة في فعاليات الملتقى سواء في محاضرات او ورش عمل او امسيات شعرية.
واختتم الملتقى بعرض مسرحي عن الراحل اسماعيل فهد اسماعيل في مركز جابر الاحمد الثقافي تكريما لذكراه في دعم المشهد الثقافي والأدبي الكويتي.
قدمت بثينة العيسى كلمة بعنوان «ما معنى المعنى؟»، سردت فيها قصة قائلة:
كان يا ما كان، كان هناك فارس جوالي، التقى ساحرة عجوزة في احدى الغابات، اعطته الساحرة ثلاث حبات من الليمون المسحور وقالت بأن في قلب كل ليمونة امرأة حسناء غافية، ولكي يراها، عليه ان يقطع الثمرة بالسكين.
وقالت العجوز بأن الحسناء سوف تخرج من الثمرة وهي تموت من العطش، ستطلب الماء واذا لم تسقها فورا سوف تختفي الى الابد، اخذ الفارس الجوال حبات الليمون المسحور وعاد الى بيته، جهز سكينا وكأس ماء وقرر ان يجرب الأمر.
وعندما قطع الفارس ثمرة الليمون الاولى، ظهرت امامه امرأة لم ير اجمل منها في حياته، حتى انه تسمر مكانه مندهشا ونسي ان يسقيها فماتت من العطش.
غضب الفارس من نفسه، كيف سمح للحسناء بأن تفلت من يديه ولكنه قرر ان يعاود المحاورة مع ثمرة الليمون الثانية، وهذه المرة لن يكرر خطأه القديم.
تناول سكينه وقطع الليمونة الثانية، كان متأهبا تماما لرؤية الحسناء الاولى لكنه فوجئ بواحدة اجمل منها، تظهر امامه وتقول له اسقني، امرأة لم ير اجمل منها في حياته، تسمر في مكانه، فاغر الفاه ورغم انه كان يمسك بكأس الماء في يده الا انه لم يتمكن من الحراك فماتت من العطش.
وعرف الفارس الجوال في تلك اللحظة بانه ليس ندا للجمال وانه لن يتمكن ابدا من ان ينظر الى الحسناء دون ان يصيبه الشلل، هذه المرة عصب عينيه بقماشة سوداء، تناول ثمرة الليمون في يده والسكين في يده الأخرى قطع الليمونة دون ان ينظر فقطع منها اثنتين من اصابعه وسالت دماؤه في المكان، ثم عندما احس بحضور غريب حوله عرف بان الحسناء الثالثة قد حضرت فمد يده الدامية بكوب ماء وقال اشربي..
بدت شاهقة في جمالها، عصية ومستحيلة ولكنه هذه المرة نجح في استبقائها وصار بامكانه ان ينظر اليها الى الأبد.
وتابعت العيسى: انا لم اخترع هذه القصة لقد قراتها في طفولتي، في احدى قصص سلسلة المكتبة الخضراء، ولكنني متأكدة بانني غيرت فيها بعض الكلمات ولعبت معها قليلا، عندما كنت طفلة في التاسعة من عمرها كانت هذه مجرد حكاية ولكنها اليوم تبدو حكاية عن المعنى ولكن ما معنى المعنى؟
وأضافت: كأن كل كتاب نقرأه وكل تجربة معاشة هي ضرب من الليمون المسحور، وفي اعماق ثمرة الليمون حسناء عطشانة وهي من فرط سحرها تستعصي تماما وكل ما تستطيعه ازاءها هو ان تحدق فيها لثوان قبل ان تختفي ثم تسأل نفسك ما الذي حدث هل حدث ما حدث فعلا، ام انني توهمت الأمر برمته؟
وقالت: المعاني تستعصي، تراوغ، تخاتل، تلعب لعبة الاختباء، تشعر احيانا انك لا تستطيع النظر الى عينها مباشرة وكأنك ستقتلها وكأنها ستقتلك.
انني اتساءل ماذا لو كان في قلب كل ثمرة ليمون جني، مثل قمقم سليمان الذي قرأنا عنه في الليالي، ماذا لو كان في قلب تلك الثمرة فراشة، تنين، متاهة، ساحرة قادرة على مسخك الى حشرة عملاقة (مع الاعتذار لكافكا) او ربما حوت يريد ابتلاعك.
اعتقد بأن الفارس الجوال قد كان محظوظا لأنه حصل على نوع بعينه من الليمون المسحور وربما لو كانت كاتبة القصة لجعلته بعد ان يعصب عينيه ويقطع اصابعه وينزف، يجد نفسه امام اكثر نساء الارض دمامة، وهي ستبتسم له على نحو مروع وتقول: شكرا على الماء يا حبيبي.
وزادت العيسى قائلة: ماذا سيحدث وقتها، ماذا سيحدث لو ان المعنى الذي حصلنا عليه لم يكن المعنى الذي نتمنى، ماذا لو سقطنا في شرك المعنى، ونحن نعرف أن المعنى يأتي ليعيد صياغة عالمنا وأن حياتنا لن تعود بعده كما كانت، كان الفارس الجوال حسن الحظ لأنه حصل على حسناء ولو لم يمكن بهذا التدبير لعاش بقية ايامه يفكر في ثلاث حسناوات ظهرن له ذات يوم ويتساءل: كيف لحياته من دونهن ان تكون محتملة واذا كان قد اختلس نظره لبضع ثوان الى وجه حسناء، فان هذا يكفي لكي يقلب عالمه الى الابد واذا كانت الحسناء هي المعنى فإن المعنى دائما في عطش، انه يعول على القارئ لكي يرويه، وكأس الماء الممدودة يتوقف عليها مصير الاثنين، المعنى وصاحبه.
وقالت: لقد اصبح واضحا للفارس الجوال ولنا ان السكين لا تكفي وان قطع الثمرة هو مجرد بداية وان استبقاء المعاني يستلزم جهدا وان عليك احيانا ان تنزف وتخسر بعض اصابعك، لكي تبقى على معنى حياتك.
وذكرت: لست متأكدة مما اذا كان الفارس الجوال قد خسر بعضا من اصابعه في الحكاية الاصلية، قد تكون اضافة من عندي ولكنها اضافة منطقية فالحصول على الحسناء والليمون المسحور يتطلب فقدا موازيا، ما الذي حدث للفارس الجوال بعدها؟ هل عاشا بسعادة ام ان الحسناء الاولى التي ظهرت من اول حبة ليمون كانت هي حبة ولم يتمكن من نسيانها، رغم ان الثالثة اجمل؟
نهاية اخرى محتملة؟ نزف الفارس كثيرا، التهبت جراحه ولم تلتئم، توفي بعد ايام وهو يحدق في وجه الحسناء مأخوذا مشدوها بجمالها الذي لا يحتمل، لقد كان الموت بالنسبة له هو الخلاص.
وختمت العيسى قائلة: قبل سنوات اطلعت على كتاب لغابرييل غارسيا ماركيز بعنوان «كيف تكتب الرواية؟» اقتنيت الكتاب تحديدا لأنني ظننت انه اذا كان ثمة شخص قادر على الاجابة عن هذا السؤال فسيكون غارسيا ماركيز ولكنني وجدته كما هي عادته يراوغ، يلعب، يتحدث عن كل شيء آخر ثم يختتم المقالة صائحا: اللعنة! كيف تكتب الرواية؟
بعد كل شيء قلته عن المعنى اريد مثل غارسيا ماركيز ان اصيح، اللعنة! ما معنى المعنى؟ لأنني لا اعرف الا هذه القصة، فارس جوال، ليمون مسحور، وحسناء تموت من العطش.
المكتبة التي نريد
من جانبه، ألقى الشاعر ومسؤول منشورات مكتبة «تكوين» محمد العتابي كلمة بعنوان «سنة ثالثة مكتبة.. المكتبة التي نريد».
يقول بورخيس:«أنشئ مكتبة ولو من ثلاثة كتب، وسوف تقاوم جزءا من قباحة هذا العالم، كل مكتبة هي صفعة في وجه هذا العالم الجاهل، وترفع عن أميته وخفته»
وقال العتابي: «أكثر من مجرد مكتبة!»، لطالما سمعت هذه العبارة تعليقا على أي نشاط ثقافي أو توعوي أو تطوعي تقوم به مكتبة ما، العبارة تستدعي تصورا مسبقا – وواقعيا للأسف هذه الأيام – عن مفهوم المكتبة، مكان لبيع الكتب فقط.
لا أرى تصدير هذا المفهوم سوى محاولة رأسمالية لتفريغ المكتبة من دورها في المجتمع كعامل فاعل مرتبط بقضاياه ومطالبه، هذا النظام العالمي الجديد – الذي لا يرانا سوى تروس في عجلته المالية الضخمة – يريد تسليع المكتبة أيضا، تحويلها لممارسة استهلاكية بحتة هدفها الربح فقط دون أن نأبه لخساراتنا الأخرى.
متابعا: إذن ما هي المكتبة التي نريد؟ وأي دور لها في هذا العالم المثقل بالطغيان والجشع والاحتلال والظلم وتزييف التاريخ وسلب الهويات، في العالم الذي يقتل فيه الكتاب والمفكرون، ويسجن الناشرون، وتغلق المكتبات. وتمنع الكتب. ويحرم الأطفال فيه من التعليم.. ماذا بوسعها أن تفعل المكتبة؟!
نفهم في المكتبة جدلية التاريخ، نفهم في المكتبة تاريخ المكتبة.
نكتشف هذا الخيط الدموي الذي يجمع كل الطغاة والفاشيين والمتعصبين، العامل المشترك بينهم على تعدد مشاربهم واختلاف أفكارهم على مر العصور:
حرق المكتبات وإتلافها ومنعها ورقابتها وإعدام المفكرين والكتاب أو اعتقالهم ونفيهم، يسجل التاريخ البشري مئات الحوادث وملايين الكتب التي أحرقت فيها.
واستطرد العتابي قائلا: لماذا يحرق الطغاة المكتبات؟
إنهم يحرقونها، لأن المكتبة هي شهادتنا النهائية في وجه المحو والتعصب والخراب، فعل تراكمي لا حدود له من أجل أن نحتفظ بالحقيقة كاملة دون تزييف، خرائطنا التي لا تمسحها الدماء، وأهازيجنا التي تعلو صوت المدافع، وبنادقنا في وجه المعتدين، المكتبة مقاومة للزيف، انتصار للحقيقة.
يقول الدون كيخوته.«يا صديقي سانشو: ليس السعي إلى تغيير العالم جنونا ولا يوتوبيا، ببساطة إنه العدل»
وأفاد العتابي بأن المكتبة ذاكرتنا الخالدة، فعل مقاومة لتشويه قصصنا وتاريخنا، المكان الذي نحتفظ فيه بهوياتنا، والصدفة التي تسمعنا الحكاية كاملة، نجلس في المكتبة فنرى أنقاض البيت الذي كان والأهل الذين كانوا، ننصت للصرخة الخافتة للمظلومين، نرسم تفاصيل المدينة وأكواخ القرى، ونستذكر قدرتنا الدائمة على فعل شيء ما، تلهمنا المكتبة صمود الآخرين، وأن هذا الموت الهادر لن يمر من هنا عابرا، تمنحنا التعاطف والمواساة والصبر على كل هذا الألم الممتد منذ ولادتنا الأولى، كصدع جدار لا ينتهي.
«كيف للمكتبة أن تغير التصور الموجود لدى غالبية الذين لا يقرأون حول المكتبات بوصفها أمكنة غريبة، والكتب بوصفها أدوات غريبة، لتنقلب هذه الصورة إلى مكان يتقاسم فيه الجميع فضاء ثقافيا عاما ونابضا بالحيوية؟»، يتساءل مانغويل.
ونتساءل معه عن السبب الذي يجعل من هذه الصورة النمطية ماثلة في أذهان الناس، نجد الجواب مرة أخرى في المكتبة التي نريد، حينما تعجز قوى الهيمنة عن حرق الكتب ومنعها فستلجأ حتما لعزلها عن سبب وجودها، البشر وحاجتهم الأبدية للذاكرة والمقاومة، ستعزز من حفلات التفاهة والتسطيح اليومي للمفاهيم وتحريفها لهدم دور المكتبة والقراءة، تمسي العزلة طقسا جماليا من اكسسوارت المكتبة والقراء، بدلا من أن تكون هذه العزلة تأملا للذات ونافذة على المجتمع وموقفا تجاه القبح والظلم.
ويستحيل العمق سفسطة وحديثا أجوف استعاضة عن كونه عملية لخلق وعي مجتمعي وإنساني أوسع.
وقال العتابي: المكتبة التي نريد قادرة على تغيير هذه الصورة النمطية، هي استعادة لفكرة المكتبة التي تمنحنا الدافع للاستمرار في المقاومة، أن تخلق قراء جددا، تكون القراءة فيها ثقافة عامة لا سلوكا ترفيا أو رومانسيا، المكتبة التي تحمل موقفا وتسعى لبشرية أفضل، المكتبة التي تؤمن أن الجهل هو أصل الشرور وعدونا الأول.
في هذا الزمن الذي يزحف هذا التشابه والقبح فيه على كل شيء، يخاف القراء على المكتبات، القلاع الأخيرة الصامدة في وجه غبار المدن الجديدة.
إلا أنني أؤمن بأن للمكتبات طرقها في الحفاظ علينا من التلاشي، هي تجمع كل أبطالنا وثوارنا وعذاباتنا وأحلامنا، وهذه الطاقة المتجددة لا يمكن لها أن تزول.
تكوين المعاني
ونيابة عن الجامعة الأمريكية في الكويت ألقى الاستاذ المساعد لدراسات الشرق الأوسط والمتوسط في قسم اللغة العربية واللغات الاجنبية في الجامعة الأمريكية في الكويت د.عبدالرحمن الفرحان كلمة قال فيها: في البدء احتضنا الحكايا والحكائين وجاوزنا معهم حدود الوقت وضيق المكان، كان اسبوعا او عالما موازيا، هربنا اليه من تعقيدات الواقع الى افق رحب اعدنا من خلاله تشكيل علاقتنا مع ذواتنا وفهم تميزنا على هذه الارض بكوننا مخلوقات حالمة، ان تكون في قلب الحكاية يعني انك في حالة مقاومة لكل ما يحاول ان يجردك من انسانيتك او يجعل حياتك نسخة كربونية ينتهي بها المآل الى ارشيف الكائنات المنسية.
وقال الفرحان: نخرج من قلب الحكايا الى الواقع في رحلة البحث عن المعنى الضائع، تجربة جديدة اخترنا ان نرعى فيها مؤسسة تكوين الثقافية التي كانت ومازالت تعنى بخلق وتكوين المعاني لكل قارئ اثقل راسه عمق السؤال او كل ساعده بحثا عن ضالته من الحكمة موضحا ان سبب اهتمام الجامعة الأمريكية في الكويت برعاية واستضافة الانشطة الثقافية التي تساهم في وضع الكويت على الخارطة الثقافية في العالم العربي وجعلها قبلة للأدباء والمفكرين قائلا: اننا نفخر بكوننا المؤسسة الاكاديمية الاولى من نوعها في الخليج التي تتبنى نموذج الآداب والفنون الحرة لذلك رعايتنا لمثل هذه الانشطة يأتي تصديقا للهدف السامي الذي انشئت من اجله الجامعة وذلك ايمانا منا بأن الأمم لا تقوم الا على الاقتصاد القائم على المعرفة الحرة.
ولفت الفرحان الى ان هذه الفعالية هي فرصة مناسبة للحديث عن التجربة التي نحاول خلقها لطلبتنا المتميزين موضحا ان دور المؤسسة ان تشرع ابواب البحث عن المعاني للطلاب الى ان يبلغوا موضعا يؤهلهم ان يسلكوا الدرب الذي يريدون على اتم الاستعداد لان يكونوا منتجين في الحقل الذي يتناسب مع طموحاتهم ورؤاهم وفي هذا الطريق يمر الطالب بثلاث مراحل علقت على اسوار هذا الصرح الاكاديمي وهي «تعلم.. فكر.. كن».
وأردف الفرحان قائلا: اننا نريد بـ «تعلم» ان يجد الطالب بيئة اكاديمية متسعة الآفاق ومتعددة الأبعاد ان يجد بها ما يبحث عنه وان يجيب عن تساؤلاته وان يوسع مداركه، نريده ان يتعلم ان المعرفة قائمة على البحث العلمي والحوار البناء داخل الفصول الدراسية واحترام الآراء المختلفة، نريد ان يؤمن بأن عملية التعليم ليست قصرا على المناهج الدراسية وأنها لا تتوقف بعد مغادرة اسوار الجامعة، نريد ان يجد بالتعليم فرصة للتغيير من نفسه والتأثير بالإيجاب على من حوله حيث يستثمر هذا العلم بان يكون عضوا فعالا في المجتمع
وتابع: اما بالشعار الثاني «فكر» فإننا نريد به ان نحث الطالب على استثمار المساحة الحرة التي تهيؤها الجامعة ليجنح بخياله ويعيد مسائلة الواقع ومحاورته، نحن نؤمن ايمانا صادقا بأن التفكير المقدر هو المدخل الحقيقي للمعرفة اذا يستحيل ان تتم عملية التعليم دون ان يكون الطالب طرفا فعالا في الحوار سواء كان ذلك مع اقرانه او معلميه وبذلك نحن نسعى لتحرير الطالب من قيود الافكار المعلبة ومن جمود اي وسيلة تعليمية تتخذ التلقين منهاجا لها.
وأوضح ان ثالث شعارات صرحنا الاكاديمي «كن»، فنطمح منه ان يكون الطالب في آخر المطاف متفردا عن غيره، شغوفا بما اختاره من التخصصات الدراسية التي توفرها الجامعة، اننا نؤمن بان الفردانية هي ديدن الانسان واي محاولة لاستنساخ التجارب دون محاوراتها هي محاولة لتشويه الواقع، مؤكدا حرص الجامعة الأمريكية في الكويت على تخريج جيل واع ومستعد للاندماج مع المجتمع والسعي بنهضته في شتى الحقول والمجالات.
المكرمون خلال الملتقى
قامت مكتبة تكوين بتكريم رعاة مهرجان «رحلة المعنى» وهم:
٭ المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وتسلم التكريم امين عام المجلس بالإنابة د.بدر الدويش.
٭ الجامعة الأمريكية في الكويت وتسلم التكريم رئيسة الجامعة د.روضة عواد.
٭ مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وتسلم التكريم محمد الحسن.
٭ جريدة «الأنباء» وتسلم التكريم الزميلة آلاء خليفة.
٭ منصة الفن المعاصر CAP وتسلم التكريم ابراهيم فرغلي.
٭ منصة الموسوعة العالمية للأدب العربي وتسلم التكريم حمد الشمري.
٭ شركة بصمة الاعلامية وتسلم التكريم نايف السميح.