مفاجأة صادمة: 90% من الكويتيات لا يرضعن أطفالهن
الكويت – النخبة:
أعلنت مدير ادارة التغذية والاطعام في وزارة الصحة د. نوال القعود ارتفاع نسبة الرضاعة الطبيعية بين الكويتيات إلى 10 ٪ العام الماضي من 4٪ في 2015، مشيرة إلى مخاطبة وزارة التجارة والصناعة لإيقاف “حليب الاطفال الصناعي” في البطاقة التموينية، وذلك ضمن حملة التشجيع للرضاعة الطبيعية الكاملة.
وكشفت القعود في مؤتمر صحافي بمناسبة احتفال وزارة الصحة بأسبوع الرضاعة الطبيعية ان تلك المخاطبة منذ سنتين والادارة لم تتلق رداً بعد ، والمعني بمتابعة الموضوع مع وزارة التجارة والصناعة حاليا هي الهيئة العامة للغذاء والتغذية “.
واعتبرت توزيع حليب الاطفال الصناعية ضمن البطاقة التموينية عائقاً في انتشار الرضاعة الطبيعية الخالصة، متمنية من وزارة التجارة والصناعة ايقاف صرف هذا الحليب تدريجيا.
وذكرت ان نسبة “الرضاعة الطبيعية بين الكويتيات ” زادت من 4 % في العام 2015 لتصل الى 10% في 2016 ، مؤكدة على ان هذه النسب هي لرضاعة طبيعية خالصة.
أوضحت العقود ان الرضاعة الطبيعية لها فوائد للام والطفل، حيث تقي الام من كثير من الأمراض منها سرطان الثدي، وتقي الطفل من الكثير من الامراض، مؤكدة ان الرضاعة الطبيعية الخالصة في اول عامين من عمر الطفل تعتبر هي افضل تغذية لصحة الطفل.
واعلنت عن تنظيم ادارة التغذية والاطعام بوزارة الصحة حملة توعوية عن الرضاعة الطبيعية بدءا من أمس وحتى أواخر الشهر الجاري، لافتة الى ان تنظيم الحملة جاء نظرا لأن معدلات الرضاعة الطبيعية تعتبر متدنية في دولة الكويت ، لذا فان من مسؤولية جميع الجهات المعنية حماية ودعم الرضاعة الطبيعية والدعوة لها حيث تسعى وزارة الصحة الى تحقيق زيادة في معدل الرضاعة الطبيعية الحصرية في أول 6 أشهر من عمر الطفل ليصل الى 50% بحلول عام 2025 وذلك التزاما من دولة الكويت بتوصيات جمعية الصحة العالمية WHO.
وأوضحت ان الحملة، سوف تغطي المستشفيات الحكومية وعددا كبيرا من مراكز الرعاية الصحية الاولية وذلك بتقديم النصائح الطبية وتوزيع المطبوعات التوعوية على الجمهور بجانب القيام بحملة على المواقع الالكترونية وقناة اليوتيوب الخاصة بالوزارة بالاشتراك مع المكتب الاعلامي لوزارة الصحة الذي يتولى أيضا التغطية الاعلامية للحملة.
بدورها، قالت مسؤولة الرضاعة الطبيعية في وزارة الصحة. دلال السري: إن الاسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية 2017 نسعى الى تحقيق الرضاعة الطبيعية الخالصة من خلال الحملات التوعوية التي تقوم بها الوزارة.