والخنة وابناءه،،،
من الصعب جدا ان يسجن الاب وابنه والاصعب ان يسجن هو وابناء جميعا ،ماصدر بحق الاخ فهد الخنة من احكام له ولابناءه امر مفروغ منه لكون القضاء قد اصدره ،ولكني هنا اقول ألا يكفي حكم واحد ضد الاب ونزيد من آلمه ونجعل معه ابناءه في نفس الزنزانه ، لنجعل القلوب تتحسر، أليس من الواجب ان نراعي الام المكلومة بزوجها فنزيد آلمها بابنائها ،ان حدوث مثل هذه الامور في مجتمع صغير كمجتمعنا صعب وقوعها، بل لم نسمع من قبل مثل هذه الاحكام فيه، قبل فتره قصيرة انتشر فديو لقاضي امريكي اسمه فرانك كابريو في محكمة رود آيلند سمي بقاضي الانسانية والقاضي الرحيم لماذا ؟
لانه كان يرحم الامهات ،ويرحم الضعفاء والمساكين وينظر للحالات بنفسه بل وصل به الحال ان يقول للمتهم ماذا تريد ان احكم عليك !يجب ان يراعي البعض مثل هذه الحالات وينظر الي الجانب الآخر وهو جانب الانسانية الذي يعرفه كل من له قلب سليم وفطرة ربانية،ان زوال النعم بزوال العدل وانتشار الظلم فلا تكن يدا في زوال النعم بل كن مع العدل لانه عصب الحياة الرئيسي.
بقلم :طلال يوسف
