خط البلدية الساخن استقبل 469 شكوى من المواطنين والوافدين خلال شهر ابريل الماضي
خط البلدية الساخن أستقبل 469 شكوى من الجمهور
خلال شهر إبريل الماضي
أوضح التقرير الذي أعدته إدارة العلاقات العامة ببلدية الكويت بأن عدد الشكاوي التي تم استقبالها عبر الخط الساخن ” 139 ” لقسم الطوارئ التابع لإدارة الخدمات العامة وتحويلها إلى أفرع البلدية بالمحافظات خلال شهر إبريل الماضي قد بلغت 469 شكوى وشملت مجالات النظافة العامة
(شكاوي وجود مخلفات قمامة ،طلب حاويات نظافة ، وجود قمامة أثاث مستعمل ،أشجار أمام
المنازل والساحات ، شكاوي
سقوط (أشجار،حديد،إطارات، سقوط عامود إنارة، كثبان رملية ، صخر ، صلبوخ ) وشكاوي رمي دفان وأنقاض تعيق الطريق وشكاوي سيارات ،طراريد ،شاليهات مهملة ،
شكاوي تعدي على أملاك الدولة فضلاً عن تزويد المواطنين بأرقام البلدية
المختلفة .
وأشار التقرير إلى أن أعلى معدل للشكاوي التي تم استقبالها من الجمهور كان في محافظة الجهراء
حيث بلغ عددها 89 شكوى تلتها محافظة العاصمة بعدد 85 شكوى وجاءت محافظة الأحمدي في المرتبة الثالثة من حيث عدد الشكاو ي والتي بلغت 84 شكوى فيما بلغ
عدد الشكاوي التي تلقاها الخط الساخن بخصوص محافظة حولي
79 شكوى وحلت في المركز الرابع ، كما بين التقرير بأن محافظة الفروانية جاءت في المركز الخامس من حيث عدد الشكاوي والتي
بلغت 74 شكوى ، و جاءت محافظة مبارك الكبير في
المركز الأخير بعدد58 شكوى.
وذكر التقرير أن جميع الشكاوي التي يتم استقبالها عبر الخط الساخن “139” من قسم الطوارئ التابع لإدارة الخدمات يتم إدخالها في جهاز الحاسب الآلي ويتم متابعتها من قبل موظفي الخط الساخن بعد
توجيهها إلى جهات الاختصاص في البلدية طبقا للمحافظات .
وبين التقرير بأن الموظفين في الخط الساخن لا يكتفون بتحويل الشكاوي للجهات المعنيةبأفرع البلدية بالمحافظات بل يقومون بمتابعتها حتى يتم التأكد من
الإجراءات التي تم اتخاذها بشأنها من أجل التواصل مع الشاكي وإطلاعه على تلك الإجراءات .
وأوضح التقرير بأن خدمة الخط الساخن تهدف بأن تكون حلقة الوصل بين جهاز البلدية والجمهور
ومساعدتهم في كافة المجالات التي تقع ضمن اختصاصاتهم .
ولفت التقرير إلى أنه في حال وجود الحالات الطارئة في مختلف المحافظات التي تستوجب الحل
الفوري فإنه يتم تحريك آليات ومعدات وعمال الإدارة للعمل على حلها فورا من أجل تقديم أفضل الخدمات وبأقصى سرعة ممكنة ، إلى جانب التعاون مع مختلف
المؤسسات الحكومية في حالة وجود أي طارئ من خلال دعمهم بآليات وعمال البلدية والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق المصلحة العامة .