وكيل “الأشغال” يبدأ جولاته من “صباح الأحمد”.. اليوم
يبدأ وكيل الأشغال الجديد م. إسماعيل علي أحمد أولى جولاته الميدانية، اليوم، من مدينة صباح الأحمد السكنية للاطلاع على وضع المدينة عن قرب ومعرفة المشاكل التي تواجهها.
وتعاني المدينة من جملة مشاكل كشفتها أمطار نوفمبر الماضي أدت إلى غرق كثير من المنازل وإغلاق الطرق المؤدية إليها، وهي المشاكل التي تعهدت كل من المؤسسة العامة للرعاية السكنية ووزارة الأشغال بالعمل على معالجتها لتفادي تكرارها مستقبلا.
وحدد رئيس اللجنة التطوعية لأهالي المدينة تركي العصيمي 4 مطالب رئيسية ينبغي على مسؤولي وزارة الأشغال إنجازها في أسرع وقت ممكن، منتقدا في الوقت ذاته بطء التحرك بشأنها منذ الأمطار الاخيرة حتى الآن. وقال العصيمي بحسب “القبس”، إن أول هذه المطالب يتعلق بسرعة إنجاز طريق الوفرة الذي يعد الشريان الرئيسي الذي يصل أهالي المدينة بالمناطق الأخرى، مؤكدا أن المشروع يعاني بشدة من عدة مشاكل، أبرزها كان تأخر الدفعات الخاصة بالمقاول طوال الفترة الماضية، التي صُرفت قبل أيام، إضافة إلى وجود أنابيب غاز في جزء من الطريق لم تُرحل حتى الآن.
وذكر العصيمي أن المشروع يُفترض الانتهاء منه في نوفمبر المقبل إلا أن الوضع الحالي يشير إلى أن العمل به مستمر إلى مايو 2020 على الأقل. وذكر أن ثاني المطالب التي ينبغي على مسؤولي الأشغال إنجازها هو تزويد الشركات بالأسفلت اللازم لرصف الشوارع الداخلية، فمنذ أزمة الأمطار قُشطت الشوارع وتُركت دون رصف ما زاد من معاناة الأهالي، مشيرا إلى أن أوضاع الطرق الداخلية تسببت قبل أيام في انقلاب إحدى السيارات ووفاة مواطن بداخلها. ولفت إلى أن ملف المياه الراكدة أحد الملفات التي تعددت وعود مسؤولي الأشغال بشأنه ولم يُنجز حتى الآن أي من الحلول المؤقتة التي سبق أن وعد المسؤولين بإنجازها طوال العامين الماضيين. وأضاف أن معاناة الأهالي من الروائح الكريهة الناجمة عن بحيرات ومستنقعات المياه الجوفية المخلوطة بمياه الصرف الصحي من المرجح أن تستمر وتزداد سوءا لمدة 30 شهرا إضافيا، وهو الموعد المحدد للانتهاء من مشروع توسعة محطة أم الهيمان التي ستُربط مجارير الصرف الصحي بالمدينة بها.
وذكر أن المشاكل التي ينبغى على الأشغال العمل على حلها تشمل كذلك سوء وضع شبكة مجارير الأمطار بالمدينة، التي لم يُنظف سوى جزء يسير منها حتى الآن، بينما الأغلب الأعم منها تغلقه الأتربة، ما يعني أن أي موجة أمطار جديدة ستتسبب في كارثة أخرى.