“الكروسوان” كان أحد الأزمات في فرنسا منذ عامين بعدما نفذت الزبدة من المتاجر الكبيرة والأسواق، الأمر الذي سبب مشكلة للشعب الفرنسي، حيث يعتمد على الكروسوان بشكل أساسي، وتواجه فرنسا حاليا أزمة أخرى بسبب “النوتيلا”.
وتعد “نوتيلا” أحد أشهر ماركات الشوكولاتة في العالم، وهي أحد منتجات “فيريرو” الإيطالية، وتواجه فرنسا أزمة حاليا بسبب إضراب المصنع الذي يصنع “النوتيلا” نتيجة لنفاد مكونات الشوكولاتة.
وقال فابريس كانشيل من نقابة “Force Ouvriere”، إن حوالي 160 موظفًا من العاملين بمصنع “فيلرز – إيكالز” الفرنسي التابع لشركة “فيريرو” الإيطالية لصناعة الحلويات والذي ينتج ربع إمدادات العالم من شوكولاتة “نوتيلا”، مضربون منذ يوم 27 مايو الماضي، بسب نقص المكونات.
وأوضح “كانشيل” أن إنتاج شيكولاتة “كيندر بوينو”، توقف لمدة أسبوع، بينما توقفت ثلاثة من خطوط إنتاج “نوتيلا”، وهناك خط واحد يعمل حاليا وبسعة 20% فقط.
ويعاني مصنع “فيلرز” الذي ينتج 600 ألف علبة نوتيلا يوميا، من نفاذ المكونات وعدم وجود شحنات داتخل أو خارج المصنع الأمر الذي أثر على إنتاجه وأدى لإضراب الموظفين.
وقالت شركة “فيريرو” في بيان لها، إن المضربين أقلية بين القوى العاملة البالغ قوامها 400 في المصنع، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأكدت “فيريرو” أنه تم إخطار المضربين بأنهم يخاطروا بغرامات باهظة باستمرارهم في الإضراب، ويمكن أن تصل الغرامة إلى 1000 يورو في الساعة، وإذا استمر الأمر فسيؤثر ذلك بشدة على إنتاج “نوتيلا” ويهدد بنقصها في السوق.
ويذكر أنه تواجه شركة “فيريرو” تحديات كبيرة خلال السنوات الأخيرة من أجل إنتاج النوتيلا، بسبب قلة محاصيل البندق في تركيا، والتي تعد المصدر الرئيسي له.
