كشف مصدر ذو علاقة بإدارة الإبعاد الإداري عن أن إجمالي الوافدين الذين تم ابعادهم عن البلاد من مختلف الجنسيات خلال الفترة الممتدة من الأول من يناير 2019 حتى الشهر الجاري تجاوز أكثر من 10 آلاف وافد ووافدة بقليل، وأكد المصدر أن الفترة الماضية شهدت ضغوطات على إدارة الأبعاد نظرا لندرة تذاكر السفر التي يمكن استغلالها في إبعاد المخالفين، مشددا على أن جهودا كبيرة بذلت من قبل وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء فراج الزعبي ومدير عام أمن السجون اللواء علي المعيلي للتغلب على صعوبة الحصول على رحلات للوافدين المبعدين.
وقال المصدر بحسب صحيفة “الأنباء”، أن غالبية من يصلون إلى إدارة الأبعاد تنجز مهمة خروجهم إلى أوطانهم خلال اسبوع على حد أقصى وذلك حسب جهة سفرهم والأماكن المتوافرة على الطائرات.
وأشار المصدر إلى أن من تم ابعادهم من المتسولين خلال شهر رمضان تقدر أعدادهم بـ 50 رجلا وامرأة، وإن جميع من ضبطوا متسولون أو مخالفون لقانون الإقامة تم إدراج أسمائهم على قوائم غير المصرح لهم بالدخول وجرى تبصيمهم في المطار، بحيث لا يستطيعون العودة مجددا.
ولفت المصدر إلى أن غالبية المتسولين الذين تم ابعادهم من جنسيات عربية، فيما هناك أعداد من جنسيات آسيوية، موضحا أن عدد من احيلوا إلى إدارة الإبعاد خلال شهر رمضان فقط هم 320 وافدا ووافدة منهم المتسولون، وهو ما يعني أن عدد المخالفين بلغ 270 وافدا ووافدة، وهؤلاء تم الانتهاء من إجراءات إبعادهم بنسبة تجاوزت الـ 98%.
