فازت عائلة كويتية بدعوى قضائية في لندن ضد مجموعة كريدي سويس بعد خسارتها 29 مليون دولار مع البنك خلال الأزمة المالية العالمية في العام 2008.
وحسب محطة بلومبرغ، فقد محمود عبدالله وأبناؤه ميثم ومهدي ومنصور، نحو 29 مليون دولار في نهاية أكتوبر 2008 جراء الأزمة المالية العالمية آنذاك، فيما حكم قاضي بريطاني اول من امس للأسرة دون أن يُقدر حجم التعويض.
وتقضي الإيداعات في القضية بأن أسرة عبدالله تستحق نحو نصف مليار دولار على الأقل وذلك حسبما اورد موقع “مباشر” أمس.
ويقول عبدالله: إن البنك لم يقم بواجبه الفعلي ومسؤوليته عن شراء الأسرة لسندات مدتها 3 سنوات بقيمة 20 مليون دولار في مايو 2008.
وتكبد الابنان ميثم ومهدي خسائر إضافية على صافي استثمارات في سلسلة من السندات عقب عدم تلبيتهم نداء الهامش الذي صدر عن “كريدي سويس” في أكتوبر 2008.
من جانبه، قال البنك: إن رفض الأسرة الكويتية الوفاء بالهامش المُستحق كان “غير معقول” لدرجة إنه فشل في التخفيف من حجم خسائره آنذاك.
أما القاضي البريطاني، أندرو بيكر، فقال إن عليه إجراء المزيد من الحسابات قبل تحديد المبلغ المُستحق لأسرة عبدالله، موضحاً بأن ثروة الأسرة الكويتية بلغت 500 مليون دولار على الأقل بين عامي 2004 و2008 وهي الفترة التي كانت تستثمر فيها مع “كريدي سويس”.
