يقضي محمد صلاح، المحترف في صفوف فريق ليفربول ولاعب منتخب مصر، إجازة استجمام في مدينة الجونة بالبحر الأحمر، عقب موسم طويل تُوج في نهايته ببطولة دوري أبطال أوروبا.
ونشر محمد صلاح، عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، أكثر من صورة خلال رحلته، كان أبرزها صورة يحمل فيها سمكة كبيرة بيده، وأخرى تحمل ألوانًا مختلفة، وسط حالة تفاعل كبيرة من جانب متابعيه سواء في مصر أو إنجلترا والعالم، بين المزاح عن “السمكة التي أنقذها صلاح من الغرق” تارة، والإشادة بـ”الصيد الثمين” تارة أخرى.
ولكن في ظل التعليقات، كان هناك مغردين على موقع “تويتر” ممن طالبوا محمد صلاح بالتوقف عن صيد السمك في الجونة، لاسيما وأن هيئة الثروة السمكية أصدرت قرارًا بإيقاف الصيد في البحر الأحمر من أجل تحقيق التوزان البيولوجي، ومنح الفرصة لأمهات الأسماك بالبحر الأحمر للتفريخ لزيادة الإنتاج السمكي.
وتواصلت صحيفة “الوطن”، مع المهندس محمود سالم رئيس الإدارة المركزية للإنتاج والتشغيل بهيئة تنمية الثروة السمكية، للوقوف على حقيقة قرار إيقاف الصيد بالمحافظة الساحلية، ومدى ضرر صيد الأسماك خلال هذه الفترة.
وقال “سالم” في تصريحاته، إنَّه بالفعل هناك قرارًا من الهيئة بوقف الصيد منذ شهر أبريل الماضي وحتى شهر أكتوبر المقبل، سواء على مستوى الصيادين المحترفين من مستخدمي مراكب الصيد أو الهواة.
ودافع “سالم”، عن محمد صلاح، قائلًا: “أكيد ما يعرفش حاجة عن القرار، ولو يعرف مكنش عمل كدة، لأنه معودناش على فعل الخطأ.. وبعدين ده محمد صلاح”.
وحسب المصادر القريبة من صلاح؛ بدأت رحلة الصيد، الساعة 11 ظهر أمس الإثنين، على مركب سياحي خاص، انطلق من ميناء مارينا الغردقة دون وجوده، فيما انضم “الفرعون المصري” لأصدقائه بالوصول لهم بزورق سريع يستخدمه عن طريق البحر قادما من الجونة.
وحصل “صلاح”، على إذن من الجهاز الفني للمنتخب المصري، بقيادة المكسيكي خافيير أجيري، من أجل قضاء أجازة قصيرة قبل بطولة كأس الأمم الأفريقية
