الطبطبائي يتحدث عن خيانة الوطن وعاشور يكشف علاقة «المقتحمين» بالطائفية
الكويت – النخبة:
قال النائب راكان النصف: “نحترم الأحكام الصادرة في قضية اقتحام مجلس الأمة، لكن درجات التقاضي لم تنته”، متابعا: “إن كنا نرفض حادثة الاقتحام فإننا ندعو الجميع إلى طي صفحة الماضي، فلنا بين من صدرت بحقهم أحكام صداقة وأخوة وزمالة، وندعو الله أن يفك كربهم”.
من جهته، أعرب النائب أسامة الشاهين عن تفاؤله بوقف نفاذ عاجل تعقبه براءة تامة للمتهمين في القضية، مضيفا: “شخصيا، أعرف الكثير من المتهمين، وأدرك حبهم للكويت وحرصهم عليها، وهو ما أدركه قاضي أول درجة، وعليه صدرت أحكام البراءة”.
بدوره، قال النائب صالح عاشور ان “بعض المتعاطفين مع المدانين باقتحام مجلس الأمة يفوح منهم النفس الطائفي وكره الآخرين وعدم احترام الآراء المتباينة معهم بل تخوينهم”، موضحا أن “هذا الأمر يؤثر على المطالبات بالعفو عنهم، والحمدلله ان القرار ليس بيدهم وإلا لفصل على مقاس خاص بهم”.
من ناحيته، قال النائب د. وليد الطبطبائي “انني أشعر براحة نفسية، لأنني لم ارتش ولم أسرق ولم أخن وطني، ولم أتخل عن مبادئ، وانما كنت مدافعاً عن الأموال العامة، ومكتسبات المواطنين وحقوقهم، ولم ادخر جهداً لحماية وطني ممن يتربصون به شراً”.
وقال الطبطبائي عن طريق محاميه مبارك الحربي “ان الكويتيين كافة أكدوا أن حكم الاستئناف بخصوص قضية دخول المجلس كان قاسياً ولم نقبل به، ولذلك قمنا بالطعن عليه بالتمييز”، مشدداً على أنه يثق بالقضاء “وأننا سنحصل على البراءة في محكمة التمييز بإذن الله تعالى”.
وأوضح أن “طريق الإصلاح طويل وشاق، ومحاربة الفاسدين تحتاج إلى صبر وإرادة، ولا يجزع المؤمن حين يبتلى خصوصاً ان كان ما يتعرض له ثمن لدفاعه عن أموال الكويتيين ومكتسباتهم وحماية الوطن من شر المتربصين”، مختتما تصريحه قائلا: حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.