كشف مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا علي السعيد، الخميس، عن زيارة مرتقبة لوفد من الفلبين لبحث الصيغة النهائية لعقود العمل بالنسبة للعمالة الوافدة من الجنسية الفلبينية مطلع يوليو المقبل.
واكد السعيد في تصريح للصحفيين عقب مشاركته حفل السفارة الفلبينية بعيدها الوطني حرص الجانبين على إتمام تلك العقود بما يحفظ حقوق الطرفين الكويتي والفلبيني بحسب “الجريدة”.
وأشار إلى وفدا فلبينيا اخر سيعقد مشاورات سياسية في وزارتي خارجية البلدين في نفس الفترة.
وعن الزيارة المرتقبة للرئيس الفلبيني للكويت قال ان الكويت تأمل في أن تتم الزيارة مؤكدا عمل الجانبين على تحديد موعد لها في الوقت المناسب.
وحول تعيين سفير فلبيني في الكويت قال السعيد ان الإجراءات لدى الجانب الفلبيني تأخذ وقت في ما يتعلق بمثل هذه المواضيع وانه لا يوجد امر اخر يؤخر تعين السفير.
واكد السعيد ان العلاقات الكويتية الفلبينية تسير بشكل جيد مشيداً بدور الذي يقوم به المسؤولين في كلا البلدين للسير بتلك العلاقة لمراحل متقدمة.
وحول المغالطات التي ذكرتها وكالة الأنباء الفلبينية حول وفاة العاملة المنزلية في مايو الماضي اكد السعيد “اننا كدبلوماسيين لا نحب ان نخوض الأمور قبل التأكد منها” مشيدا في جهود وزارتي الداخلية والخارجية في وضع الأمور في نصابها وإعطاء تقرير كافي ووافي عن حالة المتوفية مؤكدا انه تم تسليم التقرير للسلطات الفلبينية المعنية “الأمر الذي يؤكد حرص الكويت على العلاقات الطيبة مع الجانب الفلبيني”.
واكد ان الفحوصات التي قام بها الجانب الفلبيني في ما يتعلق بالمعاملة المنزلية اثبتت تقرير الجهات الحكومية الكويتية.
وحول التوترات في المنطقة قال السعيد ان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد استقبل مبعوث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي حيث استمعنا للرسالة التي يحملها والتي أشار فيها الي حرص إيران لتخفيف حدة التوتر مشيرا إلى أن المسؤولين الكويتيين نصحوهم في السير بهذا الاتجاه وهو التخفيف من التوتر في المنطقة.
وأعرب عن امله في ان ينتج عن حالة الضغط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران فرصة لجلوس الطرفين على طاولة الحوار وبحث الخلاف.
وعن زيارة المبعوث الخاص لإيران براين هوك لدول الخليج قال السعيد ان سياسة الكويت واضحة وهي السعي لتجنيب المنطقة التصعيد والتوترات بقدر الإمكان.
في رده على سؤال حول ما اذا طلبت كوريا الشمالية من الكويت رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مره اخرى قال السعيد ان العلاقة مع كوريا الشمالية محكومة بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة لافتا إلى أن المشكلة ليست بين الكويت وكوريا الشمالية مؤكدا أنه متى ما قرر مجلس الأمن الدولي فإن الكويت على استعداد لتعميق العلاقة مع كوريا لكن في البداية لابد وان تحل كوريا الشمالية مشاكلها مع مجلس الأمن وان تصدر قرارات ترفع الحظر عنها.
وعن العلاقات مع جمهورية قرغيزستان وما اذا كان هناك زيارات عالية المستوى قال السعيد ان العلاقات مع قرغيزستان طيبة وشهدت تطورات نوعيه في السنوات الماضية.
وكشف ان هناك ترتيبات لزيارة رئيس الجمهورية بيد انها وحتى الآن تحت الترتيبات ولم يحدد موعدا لها مؤكدا أن مثل هذه الزيارات تشكل دفعه قوية للعلاقات.
