ترامب يواصل إشعال الحرائق وإعلان الحرب على المسلمين
الكويت – النخبة:
ما الذي يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المسلمين.. سؤال وجب طرحه واستخلاص الإجابة، ففي كل مرة يخرج فيها الرئيس عبر منبره في «تويتر» لينشر تغريدات تسيء للإسلام والمسلمين وتحرض عليهم، وتجعل أكثر من ثلاثة ملايين مسلم يعيشون في خطر في الولايات المتحدة الأمريكية.
مجلة «فورون بوليسي» انتقدت بشدة قيام الرئيس ترامب بإعادة نشر تغريدات مسيئة للإسلام، التغريدات تحوي ثلاثة مقاطع فيديو تحريضية ضد المسلمين منقولة عن جماعة بريطانية يمينية متطرفة، وهو ما دفع رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى التصريح بأن «ما فعله ترامب خطأ».
وانتقدت منظمات إسلامية في الولايات المتحدة وبعض أعضاء الكونغرس ما قام به ترامب، كما دعت «فورن بوليسي» إلى اللجوء للمحاكم فورًا، للعمل على عزل ترامب من منصبه، واصفة ما قام به، بأنه «لا يمت بصلة للقيم الأمريكية».
إصرار ترامب على العودة في كل مرة إلى انتقاد المسلمين والتحريض عليهم يشكل نقطة استفهام، فحتى إن كان نشره لهذه المقاطع جاء كرد فعل على استشهاد أكثر من 300 شخص في هجوم شنه إرهابيون على مسجد في مصر، أفلا يعلم ترامب أن الضحايا هم أيضا مسلمون؟.. وأن أكثر المتضررين من الإرهابيين هم المسلمون أنفسهم.
لكن الرئيس الأمريكي لا يهمه سوى نشر هذه التغريدات التي تزيد من الكراهية وتعرض المسلمين للخطر فما الدافع وراء ذلك؟، ولماذا يصر ترامب على هذا الأمر؟، هل هو تدعيم لسياساته بشأن منع المهاجرين من دخول الولايات المتحدة أم أنه يريده إهانة المسلمين فقط.