يهوى الكثير تربية الكلاب في منازلهم، ويصطحبوها في الخروجات والسفريات، ومنهم من يتحدث إليها وكأنهم أشخاص يتبادلون الرد والأحاديث، لتخرج دراسة في جامعة شيكاغو عن هذا الأمر.
أوضحت الدراسة، أن الحديث مع حيوان أليف، أو أشياء غير حية، يعتبر انعكاساً لمقدرات إضافية يتمتع بها العقل البشري، بحسب ما نقله موقع “24”.
ويطلق على التعامل مع المخلوقات والأشياء غير البشرية بممارسات إنسانية بحتة، اسم “التجسيم”، ويقول العلماء إن ممارسة “التجسيم” يجعل البشر مخلوقات ذكية.
وتشير دراسة أخرى لجامعة هارفارد أيضاً في 2011، إلى أن الذين يفضلون صداقة حيواناتهم الأليفة والتحدث إليها، أكثر ذكاءً من غيرهم، كما تصبح الحيوانات الأليفة أكثر ذكاء مع الإنسان، ويمكن للكلب مثلاً، استيعاب الفرق بين الكلمات والإيماءات، وفهم العواطف الإنسانية، بشكل أفضل.
وتميل الكلاب إلى الشعور بنفس شعور أصحابها، فإذا كان صاحبها مكتئباً، يصاب الكلب بالحزن، وإذا كان الشخص سعيداً، فإن كلبه سيشعر بالسعادة أيضاً، وذلك وفقا لما أكدته دراسة نشرت في مجلة “سينتفيك ستيتس” الأمريكية.
