برقصات مميزة وحركات متمايلة جعلته يملك المسرح في لحظات الوقوف عليه، وبأغانيه المتنوعة التي اختلفت في محتواها ما بين الدرامي والرومانسي والإنساني وغيرها، أصبح مايكل جاكسون هو رائد غناء البوب على مستوى العالم.
فكان رحيله بمثابة صدمة لعشاقه وجماهيره حول العالم، ليمر اليوم على وفاته 10 سنوات، حيث رحل “جاكسون” في عُمر الخمسين بشكل مفاجئ، دون أن يعرف أحد السبب الحقيقي خلف تلك الوفاة المفاجأة.
تنوعت الشائعات حول سبب وفاته، حيث اتهم الكثير نجم البوب بالانتحار، فيما جرى توجيه الاتهامات إلى عدد ممن كانوا يعيشون حوله، وخاصة طبيبه المعالج، كونراد موري، الذي جرى اتهامه خلال محاكمة 2011 بالقتل العمد، بسبب إعطاؤه عدد من المواد المنومة بجرعة زائدة دون قصد، لكن لم يجري إثبات أنه الجاني حقًا، وفقًا لما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
فيما أشارت تقارير إعلامية سابقة وفقا لـ”الوطن”، إلى كون “جاكسون” مدمنًا بشكل كبير لعدد من المواد المخدرة منذ فترة الثمانينيات، وبالتالي مع استمرار تعاطيها، تم توجيه تهمة الانتحار لملك البوب، بسبب إصابته بحالة من الاكتئاب الحاد، حسبما زعمت التقارير.
ووجد الأطباء عند تحليل جسد “جاكسون”، عدة مواد مخدرة أخرى، منها: حبوب “اللورازيبام”، و”ميدازولام”، و”الفاليوم”، و”الليدوكائين”، وكلها حبوب تساعد على النوم والتغلب على الأرق، حيث كان يعاني ملك البوب منه، وقد تم الزعم في تناول مايكل جاكسون لتلك الحبوب في آن واحد، صباح يوم وفاته.
وحسبما ذكرت “سبوتنيك”، أشارت تقارير صحفية جديدة مؤخرا، إلى توجيه تهمة القتل العمد من جديد لطبيب “جاكسون” المعالج، بعدما جرى اكتشاف أن جسده كان يحتوي على كميات كبيرة من جرعات عقار الـ “بروبوفول”، وهو مسكن قوي للآلام، ليُفتح بذلك ملف الشائعات حول موت ملك البوب من جديد.
