هبوط معظم البورصات الخليجية .. و”المصرية” تصعد بعد موجة خسائر
هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس مع تنامي الأحداث الجيوسياسية في المنطقة، بينما أنهت البورصة المصرية موجة خسائر استمرت ست جلسات متتالية.
وفي الكويت، فتح مؤشر السوق الأول على ارتفاع بعد رفع تصنيف أسهمه من جانب “إم إس سي آي” لمؤشرات الأسواق، لكنه أغلق منخفضا 0.6 في المائة إلى 6344 نقطة تحت ضغط ضعف المعنويات الإقليمية.
وبحسب “رويترز”، قالت “إم إس سي آي” أمس الأول، إنها سترقي الأسهم الكويتية إلى مؤشرها الرئيس للأسواق الناشئة في المراجعة نصف السنوية للمؤشر في أيار (مايو) 2020.
وقال محمد العصيمي، الرئيس التنفيذي بالتكليف لبورصة الكويت، إن خطوة “إم إس سي آي” قد تجتذب تدفقات بنحو خمسة مليارات دولار إلى الأسهم الكويتية.
وحققت السوق أداء أفضل من الأسواق الخليجية الأخرى تحسبا لقرار “إم إس سي آي”، بعدما ارتفعت بالفعل بما يزيد على 20 في المائة منذ بداية العام.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المائة إلى 4956 نقطة، تحت ضغط خسائر أسهم البنوك. وهبط سهم بنك أبوظبي الأول 0.4 في المائة، بينما تراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 1.7 في المائة.
واستقر مؤشر سوق دبي عند 2623 نقطة، حيث وازنت مكاسب الأسهم العقارية خسائر لأسهم القطاع المالي. وهبط سهم بنك دبي الإسلامي 0.4 في المائة، بينما صعد سهم “داماك العقارية” 2.8 في المائة. لكن سهم “شعاع كابيتال” ارتفع 3.3 في المائة بعدما اتفقت على شروط اندماج مع مجموعة أبوظبي المالية، في صفقة ستوجد كيانا اندماجيا يدير أصولا بنحو 12.8 مليار دولار.
وضغطت البنوك على مؤشر بورصة قطر، الذي أغلق منخفضا 0.3 في المائة إلى 10416 نقطة. وهبط سهم البنك التجاري القطري 2.4 في المائة، بينما تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.5 في المائة.
وانخفض مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1461 نقطة. ونزل مؤشر مسقط 0.3 في المائة إلى 3878 نقطة. وانخفض مؤشر الكويت 0.6 في المائة إلى 6344 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.3 في المائة إلى 14007 نقاط. وقفز سهما “السويدي إليكتريك” ومجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 4.8 و4.5 في المائة.