يحتاج الكثيرون إلى التطوير من أنفسهم في العمل، خاصة لإيجاد حلول سريعة للمشكلات التي يتعرضون لها، سواء في المهام التي يؤدونها أو بشان أي إجراء آخر.
وشرح مصطفى خليفة، استشاري تطوير الأعمال، لـ”الوطن”، أن هناك عددا من الأساليب التي يستطيع الشخص من خلالها التحسين من نفسه، ولكن أسرع طريقة- وفقا لوصفه- هي التي نفذها اليابانيون، وأطلقوا عليها اسم “جمبا”.
وقال إن “جمبا” تعني أن يبحث الشخص عن السبب الحقيقي للمشكلة، بأن يقترب منها أو يركز عليها من المكان الذي يتم فيه العمل، حتى تتضح أمامه الحقيقة بكل سهولة، ويجستطيع أن يجد حلولا لها، مشيرا إلى أن الحديث عن المشاكل من مكان بعيد عن دائرتها يكون أسهل، ولكن ليس واقعيا.
وفيما يلي 10 خطوات للتفكير بطريقة “جمبا”، بحسب “خليفة”:
ما يتم الآن
ويعني ذلك أنه لا بد على الشخص أن يفهم ما يتم الآن، وليس المفترض أو المعتقد أن يتم، أو ما كان يحدث في زمن مضى.
هل هناك مرجع لما يتم
لا بد معرفة ما إذا كانت هناك إجراءات أو خطوات معينة متعارف عليها، أو مكتوبة، توضح ما المفترض أن يتم.
ما الصعوبات التي تواجهه الآن
لا بد من معرفة ما تشتكي منه، وما هي الصعوبة في ذلك، على سبيل على المثال إن كان هذا الشيء خاص بعميل معين، أو أشخاص محددين، فعليك الجلوس معهم والاستماع منهم.
كيفية معرفة الصعوبات
على الشخص تحديد ومعرفة حجم المشاكل والصعوبات التي أمامه، حتى يستطيع تحديد ما غذا كانت تستحق الاستثمار فيها سواء بالوقت أو الأموال لإيجاد حلول لها.
ما الذي تستطيع إصلاحه
لا بد من دراسة ذلك وتحديد الوقت والتكلفة، لأن هذا المر يحدد لك حجم التحسين الذي تستطيع إتمامه.
تحديد ما الذي لا تستطيع إصلاحه
مثلما تدرس ما يمكنك عمله، لا بد أيضا من دراسة ما لا تستطيع إتيانه، فأحيانا تحسين بسيط يتطلب تغييرات كبيرة، مثل بنية تحتية أو استثمارات ضخمة، لذا لا بد أن تكون على علم بالأشياء التي لا يمكنك فعلها.
أشخاص تحتاج إلى التواصل معهم للتحسين من العمل
عليك أن تكون على دراية بمن هم المعنيين بالأمر، أي تحتاج التواصل مع من؟، قبل أن تقوم بعملية التحسين، لذا لا بد من معرفة من هم الأشخاص الذين يتأثرون أو يؤثرون على عملك، لأن إدارتهم بشكل صحيح، سواء بالحديث معهم أو إقناعهم أو معرفة متطلباتهم، يعتبر من الأشياء المهمة.
هل تستخدم إرشادات مرئية
من المهم جدا في اجراءات التحسين، أن يستخدم الشخص إرشادات مرئية مثل “اللافتات أو الألوان أو الإشارات” لأنها تسهل التنظيم، وتحافظ عليه، وتكون من العادات.
نفذ بسرعة ما تعلمته وادرس النتائج للتحسين
يجب أن تطبق ما تعلمته بشكل سريع، حتى ولو بشكل جزئي، وهو ما يجعلك لا تهدر من وقتك في الحسابات، فيمكنك أن تحسب، ولكن لا تضيع وقتا كثيرا، ونفذ التجربة، وادرس نتائجها، إذا وجدتها إيجابية، يمكنك تعميم الفكرة، أما إذا كانت سلبية، فستكون قد استفدت أن هذه الطريقة لا تصلح، وتستطيع المتابعة بتجربة غيرها.
كيفية المحافظة على التحسين
لا بد من التفكير بالمستقبل، وفي كيفية الحفاظ على النتائج، وأن تأتي بحلول مستدامة، يمكن أن تصبح عادة عند الناس، ويستطيعون تنفيذها بشكل مستمر.
