محمية طابا.. طبيعة ساحرة بكهوف وممرات جبلية وحيوانات ونباتات منقرضة
على مساحة 3500 كيلو متر مربع قرب الحدود المصرية الفلسطينية، تقع محمية طابا، التى تعد آخر جزء محرر من أرض سيناء الغالية، وواحدة من أجمل شواطئ مصر، لتمتعها بمناطق خلابة على البحر الأحمر.
وتوجد بها أيضا العديد من الحيوانات المهددة بالانقراض، كما تكثر في مياهها الشعاب المرجانية النادرة، لذا تعتبر محمية طبيعية منذ أن تسلمتها مصر من الاحتلال الصهيوني عام 1989.
وتعتبر محمية طابا صحاري وتراث طبيعي، وتقع فى الجنوب الغربي لمدينة طابا على مسافة 550 كيلو متر من القاهرة، وتتكون من الحجر الرملي الذي ينتمي إلى العصر الوسيط، والحجر النوبي والبحري من العصر الكريتاري، أما الأحجار النارية فترجع إلى عصر الكامبري، بحسب “الوطن”.
تتميز محمية طابا بالتكوينات الجيولوجية المتميزة، والكهوف والممرات الجبلية، بالإضافة إلى شبكة من الوديان أهمها وديان مثل “وتير والزلجة والصوان ونخيل” التى تحتوى على أشجار الطلح، والمواقع الأثرية التي يصل عمرها إلى نحو 5 آلاف سنة، والحياة البرية النادرة والمناظر الطبيعية البديعة والتراث التقليدي للبدو المقيمين.
ويوجد بمحمية طابا بعض العيون الطبيعية التي تتكون حولها الحدائق النباتية التي يقصدها البدو وتتميز بتنوع حيواناتها والنباتات التى على حافة الإنقراض حيث يوجد بها 25 نوعاً من الثدييات و50 من الطيور النادرة المقيمة و24 من الزواحف كما يوجد بها 480 نوعاً من النباتات المنقرضة.
كما تتميز بوجود المواقع الأثرية التي يصل تاريخها إلى حوالي 5 آلاف سنة، خاصة الهضاب التى يصل ارتفاعها إلى أكثر من ألف متر، والتى تتميز بجمال رائع لجذب السياحة بكل أنواعها لمشلهدة الحياة البرية النادرة، إضافة إلي التراث التقليدي للبدو المقيمين.