سياح كويتيون في أوروبا: كالمستجير من الرمضاء بالنار
«كالمستجير من الرمضاء بالنار»، هكذا وصف السياح الكويتيون والخليجيون في اوروبا احوالهم بعد ان قضوا اسبوعا صعبا عانوا فيه الامرين من شدة الحر، بعدما اجتاحت القارة العجوز موجة حر شديدة و«قاتلة» قادمة من الصحراء الكبرى، حيث اختنقت فرنسا وايطاليا واسبانيا وبعض دول أوروبا الوسطى مع تسجيل درجات حرارة قياسية.
وانخفضت درجات الحرارة نسبياً في أجزاء من أوروبا امس، ما منح متنفسا للسكان بعد ان تسبّبت ستة أيام من الحرارة الشديدة باندلاع حرائق كبيرة خاصة في اسبانيا، وأسفرت عن 8 وفيات وحدوث تلوث. ولأول مرة منذ البدء بتدوين سجلات الطقس في القرن التاسع عشر، سجلت الأرصاد الجوية الفرنسية 45.9 درجة. وبذلك، تنضم فرنسا إلى نادي الدول الأوروبية التي سجلت على الأقل 45 درجة (مثل بلغاريا والبرتغال وإيطاليا واسبانيا واليونان ومقدونيا الشمالية)، بحسب “القبس”.
وحتى الدول الاسكندنافية لم تسلم من الموجة، إذ وصلت الحرارة إلى 30 درجة. وعانت منطقة البلقان أيضاً، حيث وصلت الحرارة إلى 36 درجة في زغرب.
واختفت المراوح من رفوف المتاجر مما أدى للجوء الكثيرين إلى النوافير العامة للتخفيف من شدة الحرارة.
وحذّر علماء من أن الاحتباس الحراري المرتبط باستخدام الوقود الأحفوري قد يجعل موجات الحر أكثر شيوعا.