تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لبرج إيفل الذي يقع بالقرب من نهر السين في باريس، وظهر في الصور المتداولة بعض المصطافين الذين كانوا يسبحون في النهر ويتواجدون على جانبيه بطريقة عشوائية، في أعقاب موجة الحر الشديدة التي شهدتها أوروبا والتي تصل إلى 45 درجة مئوية، وهو رقم قياسي لم تشهده منذ عام 2013.
وأرفق رواد موقع التواصل الاجتماعي الصورة بتعلق “العيال الصغيرين في مصر لما كانوا بيعملوا كده كانوا بيقولوا هتفضحونا.. اتفضل يا عم.. في بلد الكرواسو” مشيرين إلى ما يحدث في المصايف والشواطئ في مصر في ظل ارتفاع درجات الحرارة الملحوظ في فصل الصيف.
وتوالت التعليقات الساخرة على الصور “أكيد دول نفس العيال اللي بتعمل كده عندنا بس خدوا تأشيرة.. دي فرنسا ولا بلطيم.. سفرية الشانزليزيه باظت.. متأكد إن دي فرنسا مش الأزهر بارك.. فين الست اللي بتقعد بحلة المحشي مش لاقيها”، بحسب “الوطن”.
وأفادت “سكاي نيوز” بأن فرنسا سجَّلت رقما قياسيا في الحر، حيث وصلت درجة الحرارة في قرية بالجنوب إلى 45.9 مئوية، ورفعت السلطات التحذير الأحمر بشأن موجة الحر، التي بدأت الأسبوع الماضي، إلا أن التوقعات أشارت إلى استمرار الأجواء الحارة.
وقالت الأرصاد الجوية الفرنسية إن هذه الأجواء الحارة تشبه التي يشهدها وادي الموت الممتد من ولاية كاليفورنيا إلى صحراء نيفادا، خلال أوج الصيف، أي في شهر أغسطس، ويعرف عن هذا الوادي طبيعته الصحراوية.
