أكد الشيخ صباح جابر المبارك ان مهرجان «يا حلو صيفنا» للتراث والحرف اليدوية 2019 في الروضة يعكس أصالة وعراقة التراث الكويتي الذي قلما نجده في بلاد أخرى، مشيرا إلى أن الكويت تزخر بعدد كبير من المتاحف والمقتنيات التراثية التي يجب المحافظة عليها وهي بلا شك ثروة وطنية ثمينة، مثمنا مبادرة استضافة المهرجان من رئيس مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي التعاونية م.طارق الشراح وأعضاء المجلس وفكرة وتنظيم ومشاركة فريق اكسبو 965 للمعارض التراثية.
جاء ذلك في تصريحات للصحافيين خلال افتتاحه للمهرجان، يومي الخميس والجمعة الماضيين في مدرسة خالد المضف المتوسطة للبنين بمنطقة الروضة بمشاركة 60 عضوا من فريق إكسبو 965 للمعارض من المبدعين والباحثين في التراث واللهجة وأدوات صيد الطيور وهواة الوثائق والعملات وفنانين وخزافين وفن الرسم على الماء والخطاطين والنحاتين وصناع السفن والمجسمات التراثية.
وقال الجابر ان مثل هذه المهرجانات والمعارض التراثية تلعب دورا كبيرا في تعريف النشء بتراث وحرف الأجداد التي اندثر بعضها، كما أنها حافز لهم لتعلم هذه الحرف والمحافظة عليها، مشيرا إلى أن فريق إكسبو 965 يحمل على عاتقه هذه المهمة الوطنية بقيادة مؤسسه محمد كمال، لذا هناك حرص دائم منا على دعم هذا الكيان الوطني الذي يؤدي دورا رائدا في الحفاظ على التراث.
من ناحيته، قال رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية مشعل السيار: نشكر جمعية الروضة وفريق إكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية على تنظيم المهرجان، إضافة إلى اهتمامهم الكبير بالأنشطة الصيفية والمعارض والمهرجانات على مدار السنة، مطالبا الجمعيات بدعم وتنظيم المهرجانات التراثية التي من شأنها إحياء التراث الكويتي الأصيل.
من جهته، ثمن مؤسس فريق اكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية والباحث محمد علي كمال، الحضور والرعاية الكريمة من الشيخ صباح الجابر للمهرجان الأول بالروضة للتراث والحرف اليدوية 2019 والذي يقام تحت شعار «يا حلو صيفنا»، مؤكدا حرصه على دعم ومساندة الفريق لأداء دوره الوطني في الحفاظ على التراث وحرف الآباء والأجداد الأصيلة وغرس هذه القيمة في نفوس الشباب والنشء خاصة وكل شرائح المجتمع عامة.
وفي السياق ذاته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي التعاونية م.طارق الشراح ان افتتاح مهرجان «يا حلو صيفنا» جاء للاهتمام بالتراث والحرف اليدوية بفكرة وتنظيم فريق إكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية الذي يأتي ضمن المشاريع الكبرى التي تساهم فيها الجمعية وتعطيه اهتماما خاصا تماشيا مع رؤية تنفذها الجمعية حتى عام 2023، ومع اهتمامنا بالجانب الاجتماعي نحن بحاجة لدعم الأنشطة العلمية والثقافية.
