وصفت رئيسة فريق بريق في مدرسة السالمية للبنات وئام مندني برنامج بريق المطبق في المدراس الحكويمة و المدرج ضمن خطة كويت جديدة بانه (اسلوب حياة)
واشادت مندني بالبرنامج الذي اكدت انه مبادرة جميلة جاءت بهدف الارتقاء بالمستوى التعليمي والنفسي والصحي للمراهقين من سن 15 الى 21 سنة
واوضحت مندني ان هذه المبادرة جاءت لبث روح الايجابية و التعاون والعمل التطوعي ما بين الاسرة و المدرسة و بالتالي المجتمع فضلا عن تعزيز التفكير الايجابي لتسهيل عملية تغيير السلوك لدى للمراهقين من الطلبة في المدارس الحكومية.
واكدت ان تطبيق البرنامج على الطالبات في مدرسة السالمية بنات غير من سلوكهن بشكل واضح وجلي بحيث ان تحولت المراهقة من طالبة مشاغبة الى طالبة مبادرة و ناجحة و تخطت جميع العقبات و المشاكل مما اددى ايضا الى تفوق العديد منهن بفضل هذذا البرنامج، بحسب “النهار”.
واوضحت مندني ان التغيير جاء باتباع اسلوب علمي مبتكر بسيط ومنظم عن طريق تمارين وضعت بشكل علمي كان لها الاثر الايجابي بدل من اتباع اسلوب اعطاء المحاضرات او الندوات المملة.
وقالت : بريق عمل جاء لتطوير وتنمية شخصية الافراد و الطلبة في المدارس و الجامعات و هذا ادى الى تطويرل وتنمية عملم و القدرة على خلق جيل خال من المشاكل النفسية و الاجتماعية عن طريق بث روح التعاون و المبادرة بين الطلبة و وافراد المجتمع الكويتي.
واضافت : من خلال تجاربي مع برنامج بريق لمست تغييرا واضحا في سلوك الطلبة وذلك لان البرنامج جاء ليحفز الطلبة للعمل الايجابي و التعبيرعن هذا العمل بكلمات بسيطة من خلال تمارين مبتكرة عملية جاءت لتعزيز الجانب الايجابي حيث تغير السلوك تدريجيا الى الوصول الى نتائج مبهرة في تغيير السلوك.
واوضحت ان تطبيق برنامج بريق في المدارس يختلف عن عمل الاخصائي النفسي و الاجتماعي في هذه المدارس الموجه فقط لفئة معينة او عدد معين من الطلبة .
وعن اختيارها لترؤس فريق بريق في مدرسة السالمية بنات قالت : جاء اختيار الاراة لي باعتباري شخصية بريقية من الاول ولاني شخصية ايجابية مؤثرة في الطلبة وراى ان هذا الامر ناجح جدا لان برنامج بريق جاء لينظم هذا الايجابية ضمن منهج مدروس مدرج يهدف للوصول الى نتجية معينة .
واكدت ان اختيار الادارة المدرسية لشخصيات ايجابية ولها القدرة على توصيل تلك الايجابية و تحفيز الطلبة و التاثير عليهم لكي نصل الى االهاف المنشودة من بريق يساهم في انجاح البرنامج
وعن التمارين الاكثر نجاحا و تفاعلا في البرنامج قالت : التمارير الاكثر فعالية هي التمارين المؤثرة عاطفيا ضمن تمارين افكار مشرقة حيث جاءت ردود الافعال قوية سواء من قبل المدرسات او من قبل الطلبة حيث يتم تنفيذ تلك التمرين في الساحة المدرسية او في الطابور المدرسي مما ادى الى تفجير عواطف دفينة ببساطة كبيرة .
واوضحت ان النتائج في تغيير السلوك لدى الطلبة كانت مفاجئة لاولياء امورهم وهذا ما لمسناه من مداخلات و شهادات اولياء الامور سواء في اجتماعتهم التوعوية ر للتوعية وبعد الاختبارات و كانت مفاجئة لاولياء الامور
واشارت الى انه تم ادخال مكتب الخدمة الاجتماعية و النفسية كعضو في برنامج بريق لرصد الاحصائيات سواء في التحصيل الدراسي او لرصد سلوك الطلبة كاشفة عن انخفاض ملحوظ لبعض السلوكيات مثل هروب الطلبة و تخريب الممتلكات .
وذكرت بعض التجارب الفعلية التي ادت الى لتهذيب السلوكي لدى الطلبة الامر الذي ادى الى الرضا النفسي و تهدئة النفوس الملتهبة مشيرة الى ان بعض الطالبات تخرجن بتفوق بفضل تطبيق برنامج بريق عليهن بعدما كن مشاغبات
واوضحت ان الطلبة في المدارس الحكومية يختلفون نوعا ما عن طلبة المدراس الخاصة و ذلك لعدم وجود انشطة كافية في المدرس الحكومية على غرار المدراس الخاصة التي تهتم بميول الطلبة اكثر لافتة الى انه تم استبدال حصة النشاط بحصة نادي بريق مما ادى الى لجوء الطلبات الى هذا النادي لتكثيف التمارين التي راقت لهم كثيرا مما دفهن بتوجيه الشكر لاساتذتهن سواء عن طريق الرسائل او بعبارات مباشرة
كويت جديدة لا تاتي بمفعول السحر ولابد من التدرج في غرس المناهج البريقية شيئا فشيئا الى ان انتشر في 48 مدرسة
وعن ادراج بريق في خطة الكويت التنموية ( كويت جديدة ) قالت : سنرى مفعول برنامج بريق بعد سنوات قليلة فنحن اسسنا وبالتدير جيلا ايجابيا لافتة الى انه لو طبق برنامج بريق بسرعة ودون تفكير في النتائج لما وصلنا الى هذا المستوى.
الان و ان لا يستمر
واضافت : اذا كان التاسيس صحيحا و تدريجيا تكون النتائج افضل وجاء بريق ليطبق بالتدرج على الطلبة في المدارس الحكومية
وعن الجديد الذي ستقوم به كمسؤولة بريق في مدرستها قالت : في كل سنة نقوم باستقطاب الطالبا اكثر من خلال وضع خطة مدروسة تحضر وتدرس قبل بداية كل عام دراسي ناهيك عن تغيير طاقم الفريق في حال شعرنا بعدم وجود فعالية لمن هم يعملون في البرنامج كما نعمل على تطوير هذا الفريق و تعزيز الانشطة التي تقام داخل نادي بريق اضافة الى ارشفة الاعمال السابقة وتقديم اعمال جديدة
