وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أو هويته، للأناضول، إن إحدى قذائف الهاون استهدفت مقر السفارة الواقع بالقرب من دوار المصباحي، جنوبي صنعاء.
وأضاف أنه لا يُعرف مصدر القذيفة.
وأشار إلى أن أعمدة الدخان ما تزال تتصاعد من مقر السفارة، في الوقت الذي تدور معارك عنيفة في الحي السكني الواقع فيه، فيما تقدم الحوثيون هناك بشكل كبير وسط تراجع قوات صالح.
مقتل 15 حوثياً في معارك شرقي صنعاء
من جانب آخر، أعلن الجيش اليمني، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، مقتل 15 من مسلحي جماعة الحوثي، في معارك مع القوات الحكومية شرقي العاصمة صنعاء، بالتزامن مع غارات مكثفة للتحالف على مواقع وتجمعات الحوثيين داخل العاصمة ومحافظة عمران شمالي البلاد.
ونقل موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني، عن مصدر ميداني، أن « 15 من المليشيات الانقلابية (في إشارة إلى مسلحي جماعة الحوثي)، شنوا هجوماً على مواقع القوات الحكومية في منطقة الجمايم، الواقعة في جبل الصلب بمديرية نهم شرقي صنعاء».
وأشار إلى أن القوات الحكومية تصدت للهجوم، لافتاً إلى جميع المهاجمين لقوا مصرعهم في الهجوم.
من جهة أخرى، قال الجيش اليمني، «إن مقاتلات التحالف، شنت مساء الأحد، غارات جوية استهدفت تعزيزات ومواقع عسكرية لمليشيا الحوثي في محيط مطار صنعاء الدولي، شمالي العاصمة، وتبة تلال الريان، جنوبي صنعاء، فيما استهدفت غارات معسكر الاستقبال، بمديرية همدان بصنعاء.
وذكر أن مقاتلات التحالف، قصفت مواقع وتجمعات «لمليشيا الحوثي» في معسكر الخرافي، بمنطقة صرف، شمال شرقي العاصمة صنعاء، في وقت استهدفت فيه بغارات أخرى مجمع 22 مايو العسكري في حي الحصبة، ومقر الفرقة الأولى مدرع بصنعاء.
وفي محافظة عمران (شمال)، قال الجيش، «إن مقاتلات التحالف شنت غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع وتجمعات الحوثيين شرقي الجبل الأسود، بمديرية حرف سفيان وفي مديرية خمر».
وتأتي هذه التطورات في أعقاب تصاعدت حدة المواجهات المسلحة بين القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة، ومسلحي الحوثي من جهة أخرى، منذ فجر السبت الماضي، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين.
وخلال ثلاثة أعوام كان صالح والحوثيون في تحالف معاً ضد القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
