#النخبة| بيع معدات مصفاة الشعيبة بـ 17 مليون دينار
قال مصدر نفطي مطلع، ان شركة البترول الوطنية الكويتية باعت وحدات ومعدات وأصول مصفاة الشعيبة بقيمة 17 مليون دينار، بعد ان تم طرحها في مزايدة على مجموعة من الشركات العالمية والمحلية، إذ تمت الترسية على إحدى الشركات المحلية.
وأوضح مصدر مسؤول في الشركة بحسب “القبس”، إن قيمة المصفاة تعتبر عادلة ومناسبة للطرفين، حيث جاءت وفق تقديرات المستشار العالمي الذي وضع أفضل الحلول والمقترحات لبيع المصفاة، وان الترسية جاءت بعد دراسة متكاملة ووافية، مشددا على ان السعر عادل حسب التقديرات والدراسات.
وأشار إلى ان هذا السعر يشمل وحدات المصفاة فقط، بينما ستستخدم خزانات المصفاة صهاريج في مشروع الوقود البيئي، مبينا ان تكلفة إزالة وحدات المصفاة ستكون على المشتري.
وبسؤاله حول ما يتداول بان أصول المصفاة إن ما تم بيعها كقطع وخردة فإن قيمتها الفعلية ستكون أكثر من 100 مليون دينار، قال إن هذا الأمر غير صحيح والقيمة مبالغ فيها، كون عملية الشراء تمت لوحدات المصفاة فقط.
وتابع: إن الشركة فضلت عدم المخاطرة في بيع المصفاة كخردة وقطع، ولذلك رأت انه من الأفضل طرحها في مزايدة بعيدا عن أي مخاطرة محتملة، وأن يكون تفكيك ونقل المعدات ضمن نطاق عمل الجهة التي تمت الترسية عليها.
وأضاف أن أمام المشتري خيارين إما نقلها وبيعها إلى دولة أخرى، أو أن يعمل على بيعها خردة وقطع غيار.
في المقابل، قالت مصادر اخرى ان قيمة أصول المصفاة فعلياً اكثر من ١٠٠ مليون دولار، إن ما تم بيعها كقطع وخردة، لافتة إلى أن مسؤولين في الشركة سبق ان أعلنوا ان قيمة أصول المصفاة تبلغ اكثر من ٨٠٠ مليون دولار.
وتابعت أنه سواء نقل من رست عليه المناقصة أصول المصفاة وباعها خارج البلاد، أو باعها خردة وقطع، فإنه سيحقق أرباحاً كبيرة، مبدية استغرابها من استمرار عقود تشغيل المصفاة وصيانتها مع المقاولين حتى وقت قريب، رغم أن المصفاة تم إيقافها عن العمل قبل 3 سنوات تقريباً!