على طريقة القذافي: الحوثييون يقتلون علي عبدالله صالح ويمثلون بجثته
تسارعت التطورات على الساحة اليمنية خلال الساعات الأخيرة، وفيما يشبه سيناريو الساعات الأخيرة في حياة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي،
أكدت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قتل في هجوم على سيارته بقذائف أر بي جي خارج العاصمة اليمنية صنعاء من قبل قوات الحوثيين والذين قاموا بالتمثيل بجثته.
وأضافت تلك المصادر لوكالة رويترز أن صالح قتل في منطقة جنوبي صنعاء وقتل معه الأمين العام المساعد للحزب ياسر العوضي.
وقالت مصادر حوثية إن مقاتلين حوثيين أوقفوا سيارة صالح المصفحة من خلال قصفها بقذيفة ثم قتلوه بإطلاق النار عليه.
وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية، التي يسيطر عليها جماعة الحوثي، الاثنين، مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، وذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ، بنسختها الخاضعة للحوثي.
وقالت الوزارة في بيانها: “تعلن وزارة الداخلية انتهاء أزمة مليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره، وذلك بعد قيامهم بقتل المواطنين وقطع الطرقات وإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة والتواطؤ المباشر والعلني مع دول العدوان، ومحاولة قطع مداخل المدن بالتزامن مع قصف مكثف لطيران العدوان الذي كثف من غاراته لتمرير مخطط الفتنة والاقتتال الداخلي، وهو ما أوجب على وزارة الداخلية سرعة التحرك وحسم الموقف.”
وأفادت قناة “سكاي نيوز”، بأن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، تمت ملاحقته من قبل 20 سيارة عسكرية قبل قتله.