#النخبة | م.طارق الدرباس يكتب .. حان الوقت لإلغاء قانون الإساءة للدول الأخرى
الكويت ظلت وما زالت رأس الهرم لرأب الصدع الخليجي، بجهود صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، الذي يسعى جاهدا بكل الوسائل إلى حل الخلاف ولم شمل الأسرة الخليجية الواحدة.
إلا ان هناك محاولات مراهقة بائسة ويائسة منذ بداية الأزمة لجر الكويت إلى موقف الخلاف، إلا انه وبالحكمة الصادقة والرؤية الثاقبة، ظلت الكويت بموقفها الثابت، دون انجرار.
ولا شك ان تلك المحاولات المراهقة لها العديد من الآليات والوسائل، وأبرزها عندما تطل علينا قنوات العهر والرذيلة ووسائل الاتصال والتواصل بالإساءة المباشرة إلى الكويت ومسؤوليها وشعبها، بسبب وقوفها الموقف الثابت والمحايد من هذه الأزمة.
هي محاولة لإقحامنا في خلاف نريد إنهاءه بينما يرغب الآخرون في تصعيده وإطالة أمده.
وبنفس الوقت هناك الكثير من المغردين من مختلف الدول الخليجية الذين استمروا على مدى سنوات بالإساءات المستمرة للكويت وشعبها.
الغريب ان ما يحدث من إساءات وضغط على الكويت يقابل دون ردع من قبل حكوماتهم، وفي نفس الوقت هناك شباب كويتي يواجه أحكاما قضائية بسبب تغريدات على دول الخليج!
لذلك نطالب باتخاذ موقف حكومي حازم تجاه كل من يسيء للكويت وشعبها، وتطبيق سياسة المعاملة بالمثل تجاه المغردين من الشباب الكويتي، وبالمقابل اصبح إلغاء قانون تجريم الاساءة للدول الاخرى أمرا يفرضه المنطق وتدعو له العدالة قبل ان يكون مطلبا شعبيا بامتياز.